"الانتقالي الإماراتي" يرفض تسليم السواحل الجنوبية والشرقية لقوات خفر السواحل اليمنية

[ "الانتقالي الاماراتي" يمضي في تمرده .. أعلن تمسكه بالسواحل الجنوبية والشرقية وعدم تسليم حمايتها للشرعية ]

يواصل المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات في جنوب اليمن، تمرده على الحكومة الشرعية والمضي في إجراءات "الإدارة الذاتية " التي أعلنها في وقت سابق من الشهر الماضي.
 
وأعلن حلفاء أبوظبي، في اليمن، الإثنين، عن نيتهم عدم تسليم السواحل الخاضعة لسيطرته إلى الحكومة المعترف بها دوليا.
 
جاء ذلك في تغريدات لنائب رئيس "الانتقالي الجنوبي"، هاني بن بريك، على تويتر، غداة هجوم طال سفينة بريطانية قبالة سواحل اليمن الجنوبية، واتهام التحالف العربي للمجلس بعرقلة مهام قوات خفر السواحل اليمنية.
 
وقال بن بريك صراحة أنه لن يتم تسليم السواحل (جنوبية ـ شرقية) للحكومة الشرعية.
 
وأضاف: "ليبدأ التحالف (تقوده السعودية) جديًا بالضغط على الرئيس عبدربه منصور هادي، لتنفيذ اتفاق الرياض".
 
وتابع أن الاتفاق "ينص على تغيير الحكومة وتكوين حكومة اتفاق مع المجلس الانتقالي".
 
والأحد، اتهم التحالف العربي باليمن، في بيان، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بعدم التجاوب بشأن استمرار عمل خفر السواحل اليمنية.
 
جاء ذلك عقب ساعات من إعلان مركز عمليات التجارة البحرية في بريطانيا (UKMTO)، تعرض سفينة لهجوم قبالة سواحل اليمن الجنوبية.
 
وأعلن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في 26 أبريل/ نيسان الماضي، ماسماه الإدارة الذاتية في عدن والمحافظات الجنوبية، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.
 
ووقعت الحكومة و"الانتقالي" اتفاقا بالرياض، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، لم ينفذ حتى الآن بسبب تعنت حلفاء أبو ظبي وفق بيانات للحكومة الشرعية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر