"أبناء عدن" ينتفضون ضد الانتقالي الإماراتي وقبائل أبين تحذر من المساس بالمتظاهرين

شهدت العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن) مساء السبت، مظاهرات شعبية واسعة رغم محاولات ميليشيا الانتقالي الإماراتي منعها.

وقال ناشطون، إن "الآلاف من أبناء عدن، خرجوا مساء اليوم، بمظاهرات حاشدة في أنحاء متفرقة في المدينة تنديداً بتردي الخدمات العامة، وتفشي الأوبئة والأمراض في ظل سيطرة الانتقالي الإماراتي".

وهتف المتظاهرون ضد ميليشيات الانتقالي التي تسيطر على المدينة منذ أغسطس الماضي، واتهموها بالعبث وتدمير مدينة عدن.

وأفاد ناشطون بأن ميليشيا الانتقالي، استخدمت الرصاص الحي وخراطيش المياه في محاولة لتفريق المتظاهرين في كريتر.

وكانت ميليشيا الانتقالي استبقت المظاهرات وانتشرت بشكل كبير، في شوارع وأحياء  عدن، كما أغلقت ساحة البنوك التي تنطلق منها الاحتجاجات، وكافة الشوارع المؤدية إلى مدينة كريتر بعدن.

وفي وقت سابق، حمّل الحراك الجنوبي السلمي، "المجلس الانتقالي" مسؤولية تدهور الخدمات العامة؛ من انقطاع الكهرباء والمياه، وتردي الخدمات الصحية مع وفاة العشرات بأمراض الحُميات.

بدوره حذّر رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين، الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، مساء السبت، المجلس الانتقالي وقواته الأمنية من التعرض أو المساس بالتظاهرة السلمية.

وطالب "الانتقالي" بالاستجابة لمطالب أبناء عدن المشروعة والمتمثلة بتحسين مستوى الخدمات، "وإلا فليترك شؤون المدينة وأهلها لمؤسسات الدولة التي انقلب عليها في أغسطس من العام المنصرم".

وحتى الجمعة، أعلنت السلطات الصحية، وفاة 60 شخصاً جراء أمراض الحُميات التي تجتاح عدن إثر المستنقعات التي خلفتها الفيضانات وتسببت بانتشار البعوض.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر