مستشار رئاسي: الانتقالي مشروع قروي وما أقدم عليه أمر يدعو للسخرية

اعتبر عبدالملك المخلافي مستشار رئيس الجمهورية، الاثنين، أن ما أقدم عليه ما يسمى المجلس الانتقالي من إعلان الإدارة الذاتية؛ أمر يدعو للسخرية أكثر مما يدعو للقلق.

وأشار المخلافي في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، إلى أن ما يدعو للقلق هو العجز المستمر في إجراء الإصلاحات اللازمة لتصحيح الاختلال المتعدد الجوانب في مسيرة استعادة الدولة من الانقلاب الحوثي".

وقال، إن "الانتقالي هو تعبير انفعالي عن مشاريع صغيرة وقروية، وهو أداة تعطيل وليس أداة بناء".

وتابع: عطل الحياة والخدمات في عدن وصنع الفوضى اعتقادا أن الاستقرار وتقديم الخدمات سيؤدي إلى ترسيخ الدولة والوحدة، وان التعطيل والفوضى سيؤدي إلى نجاح دعوته في الانفصال وهذه العقلية هي التي تحكم تصرفاته.

وقال المخلافي، إن" العقلية التي تتحكم بالانتقالي لا يمكن أن تصنع أي بناء أو أن تنجح أي مشروع بما في ذلك مشروع الانفصال".

وأوضح أن ولادة الانتقالي كأداة يضاعف من دوره كوسيلة هدم وتعطيل، أما توجهات أصحاب القرار فيه؛ فهي قصيرة النظر تجعل ما يقوم به من تصرفات تخلق أفدح الضرر بالمواطنين في مناطق سيطرته.

وتابع: لا يدرك مشعلو الحروب وجماعات المليشيات والقوة وأصحاب مشاريع الانقلابات والإقصاء والتفرد أنهم الحقوا أفدح الضرر بالشعب اليمني، الذي بلغت معاناته حدها الأقصى.

وأكد أن على الجميع أن يدرك -الآن -أن شعبنا يرفض خيار الحرب والقوة والتفرد وخياره هو السلام وبناء الدولة العادلة للجميع.

وقال مستشار الرئيس، إن "إمام المجلس الانتقالي فرصة لمراجعة سياساته التي يدفعه لها المتطرفين وقصيري النظر - بعد أن واجه كل ردود الفعل على خطواته التي أضرت بالقضية الجنوبية - وان يعلن تراجعه عما أقدم عليه ويعلن انخراطه الفوري والجاد في تطبيق اتفاق الرياض  كما هو وبكل جوانبه دون انتقاء او تهرب أو رغبوية.

والسبت، أعلنت ميلشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات، الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، وفرض حالة الطوارئ بمدينة عدن، بالتزامن مع احتجاجات شعبية، وبعد يومين من منع الحكومة الشرعية من العودة.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر