البعثة الأممية تؤكد خفض موظفيها في الحديدة مع استمرار الجنرال "غوها" في أداء مهامه

[ البعثة الأممية تؤكد خفض موظفيها في الحديدة مع استمرار الجنرال "غوها" في أداء مهامه ]

أكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة(UNMHA) صحة أنباء تخفيض تواجدها في الحديدة، نافية أنباء إنهاء مهامها في الإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة.
 
ونقل "المصدر أونلاين " عن مسئولة الاعلام والاتصال في البعثة الأممية، حنان البدوي، قولها: إن "قرار تخفيض عدد الموظفين الموجودين في اليمن هو قرار احترازي ومؤقت".
 
وأضافت: "إن البعثة مستمرة في عملها بقيادة الجنرال أبهيجيت جوها المتواجد حالياً في الحديدة".
 
وتابعت: أن الانباء التي تحدثت عن إنهاء الأمم المتحدة مهام البعثة "غير صحيحة.. البعثة مستمرة في العمل".
 
وأشارت إلى أن قرار رئيس البعثة "الإبقاء على فريق مصغر في الحديدة، بينما سينتقل فريق آخر للعمل من الأردن، وذلك حتى تسمح قيود السفر المتعلقة بجائحة كورونا بعودة الجميع، بحيث تعاود البعثة العمل بكامل طاقتها في أقرب وقت ممكن".
 
وكانت وكالة" الأناضول" نقلت عن مصدر حكومي يمني قوله، إن الأمم المتحدة، قررت يوم السبت، إنهاء ولاية بعثتها في الحديدة كإجراء احترازي لمواجهة مخاطر وباء فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
 
وكان المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي وضاح الدبش، قد أكد الجمعة، مغادرة معظم أعضاء الفريق الأممي المشرف على عملية وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الساحلية، باستثناء 8 فقط.
 
وتشكلت بعثة الأمم أواخر 2018، بموجب قرار أممي، لدعم اتفاق ستوكهولم بين الحكومة المعترف بها دوليا ومليشيات الحوثي الانقلابية.
 
وفشلت البعثة في تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفا لإطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات من المحافظة، وتسليمها لقوات محلية وفق القانون اليمني.
 
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت في 12 / ابريل الجاري، وقف عمل فريقها في لجنة التنسيق بمحافظة الحديدة إلى حين الكشف عن المتسببين المجرمين من الحوثيين عن استشهاد العقيد الصليحي أحد مراقبيها، ونقل مقر البعثة الأممية لمكان محايد وتحريرها من قبضة الحوثيين.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر