أمهات المختطفين تدعو الأمم المتحدة لإنقاذ 82 معتقلا ومخفياً في سجون عدن

ناشدت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسراً في عدن، اليوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بإنقاذ أبناءها من السجون التابعة للتشكيلات العسكرية المدعومة إماراتيا في عدن.

جاء ذلك في وقفة احتجاجية نفذتها الأمهات اليوم ضمن وقفاتهن المستمرة؛ حيث وجهت خطاباً للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان باليمن.

وقالت الرابطة إن "خطر فيروس كوفيد-19 والذي يواجهه العالم بشكل جماعي، والجميع في مواجهته يحمي الجميع، يواجهه أبناؤنا المخفيون قسراً وحدهم".

وأوضحت أن السجون السرية التابعة للتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن غيبت"40" مخفياً قسراً منذ أربع سنوات، فيما هناك "42" معتقلا في سجن بير أحمد الذي تديره وزارة الداخلية في الحكومة الشرعية.

وأشارت إلى أن إدارة السجن عملت في الآونة الأخيرة على جمع المعتقلين في زنزانتين فقط، في إجراء تعسفي ولا مسؤول، مخالفة به تعليمات منظمة الصحة العالمية بضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي في مواجهة فيروس كوفيد-19.

وقالت الرابطة، إنه "مع تسجيل منظمة الصحة العالمية لأول حالة في اليمن مصابة بفيروس كوفيد-19، ندعوكم وآمالنا معقودة بإنسانيتكم لإنقاذ أبنائنا المعتقلين والمخفيين قسراً، والضغط المكثف للإفراج الفوري عنهم قبل تفشي هذا الوباء".

وفي الوقفة الاحتجاجية جددت أمهات المختطفين والمخفيين قسراً، مطالبهن بسرعة الإفراج عن أبنائهن في السجون السرية التابعة للتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن.

وتسيطر ميليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً على العاصمة المؤقتة عدن منذ أغسطس الماضي، بعد مواجهات مع القوات الحكومية.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر