البيضاء: آل حميقان يطالبون أبناء "يافع" تحديد موقف من نهب سلاح المقاومة

[ مقاومة آل حميقان - البيضاء ]

طالب، مشائخ وأعيان، وقادة المقاومة في آل حميقان بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، قادة يافع العسكريين والأمنيين والسلطة المحلية، لتحديد موقف تجاه السلاح الذي قدمه لهم التحالف، وتم نهبه من قبل مسلحين في يافع، الإسبوع الماضي.
 
جاء ذلك خلال الإجتماع القبلي الموسع، الذي عقد، اليوم الأحد، بمديرية الزاهر آل حميقان، وضم مشائخ وأعيان وقيادات تنفيذية وعسكرية وأمنية، وقادة المقاومة بآل حميقان.

ووقف الإجتماع، أمام ما تعرضت له قيادة مقاومة آل حميقان، والأفراد المرافقين للعتاد العسكري الذي تم تقديمه لهم من قبل التحالف العربي، من قبل مسلحين في يافع.

واستعرض الإجتماع القبلي، حادثة التقطع والنهب الذي أقدم عليه مسلحون من أبناء يافع. واصفين ذلك بالإساءة "التي لا يقرها شرع ولا عرف ولا دين". 

وأكد مشائخ وأعيان آل حميقان، أن هذه الحادثة "لم يسبق لها مثيل على مدى علاقة القبيلتين، وما تلاها، وبنفس اليوم من تقطع وسجن لأحد قيادات المقاومة، بمنطقة يهر، ثم نهب سيارته بلبعوس".

وأقر الإجتماع توجيه خطاب إلى مشائخ وأعيان مكاتب يافع، والقادة العسكريين والأمنيين، ورؤساء وأعضاء السلطة المحلية بمديريات يافع، ودعوتهم بداعي القبيلة فيما جرى. 

وطالب آل حميقان، أبناء يافع "بتحديد موقف صريح وواضح تجاه ما حدث". مؤكدين "أن هذه الحادثة التي تُعدّ الأولى هي عيب أسود، ويستدعي تدارس الموقف من قبلهم، والرد عليه على وجه السرعة".

وفي ختام الإجتماع، وقّع مشائخ وأعيان وقيادات آل حميقان، وثيقة، تم تعميدها من قبل قائد مقاومة آل حميقان، ومدير عام مديرية الزاهر الشيخ عبدالقوي عبدالله سالم الحميقاني. 

وكانت مصادر خاصة قد كشفت لـ"يمن شباب نت"، عن نهب "قوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في يافع، تعزيزات عسكرية أرسلها التحالف العربي لدعم الجيش الوطني في جبهة آل حميقان بالبيضاء"، الثلاثاء 7 إبريل الجاري.

واعترف، مدير أمن جبيل جبر، في ردفان، التابع لما يُسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، سيف العبدلي، بنهب مسلحين موالين لهم، للتعزيزات العسكرية، التي كانت في طريقها لدعم الجيش الوطني، في جبهة آل حميقان بمحافظة البيضاء.

نص الوثيقة 
 



مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر