الحكومة تعلن وفاة اتفاق ستوكهولم وتطالب بإيقاف عمل البعثة الأممية في الحديدة

[ الحكومة تعلن وفاة اتفاق "ستوكهولم "وتطالب بإيقاف عمل البعثة الأممية في الحديدة ]

أعلنت الحكومة اليمنية، وفاة اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، وعدم قابليته للتنفيذ، بعد نحو عام ونصف العام من إعلانه، في ظل التصعيد الحوثي والصمت الأممي حيال ذلك.
 
جاء ذلك عقب وفاة ضابط الارتباط الأممي عن الفريق الحكومي العقيد محمد الصليحي، الذي توفي متأثراً بإصابته بطلق ناري من قناص حوثي في نقطة مراقبة أممية شرق الحديدة.
 
وطالبت الخارجية اليمنية بإيقاف عمل البعثة الأممية في الحديدة، حتى يتم محاسبة قتلة العقيد محمد الصليحي ، ونقل مقرها إلى مناطق محايدة في الحديدة وتحريرها من قبضة مليشيا الحوثي.
 
وقال الحضرمي "إن استشهاد العقيد محمد الصليحي رحمه الله، بهذه الطريقة الغادرة بعد أن أُعطي الأمان وهو يؤدي واجبه الوطني في إطار عمل بعثة الأمم المتحدة في الحديدة ما هو الا إثبات بأن مليشيات الحوثي لا عهد لها وأن اتفاق الحديدة اصبح غير قابل للتنفيذ".
 
من جهته دان وزير الإعلام معمر الإرياني، ماسماه "تنصل المبعوث الأممي مارتن غريفيث وفريق الرقابة برئاسة الجنرال أبهيجيت غوها عن مسئولياتها وعدم الإدانة الواضحة للاعتداء على أحد العاملين في فريق الرقابة المشتركة لوقف إطلاق النار والتقاعس عن تقديم الدعم والإخلاء الطبي رغم التقارير الطبية التي أكدت تدهور وضعه الصحي"
 
و أعلن رئيس الفريق الحكومي لتنفيذ اتفاق الحديدة محمد عيضة، "وفاة اتفاق ستوكهولم" الموقع مع الحوثيين في ديسمبر 2018م،عقب وفاة العقيد الصليحي.
 
ووصف عيضة في تغريدة  على "تويتر" اتفاق ستوكهولم بـ"اتفاقية الوهم".
 
وتوفي العقيد محمد الصليحي، متأثراً بإصابته التي أصيب بها في 11 مارس، برصاص قناص حوثي أثناء تأدية مهامه في نقطة الرقابة الخامسة "سيتي ماكس"، شرق الحديدة.
 



مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر