أدان، السفير الأمريكي لدى اليمن، كريستوفر هنزل، القصف الذي شنته مليشيا الحوثي، على السجن المركزي بتعز، يوم الأحد الماضي، والذي راح ضحيته نحو 30 امرأة بين قتيل وجريح. 

وفي بيان مقتضب على صفحة السفارة الأمريكية في اليمن في "تويتر"، أدان السفير هنزل الحوثيين؛ لإطلاقهم الصواريخ وقذائف الهاون على تعز في 5 أبريل، والتي اصابت قسم النساء في السجن المركزي، مما أدى إلى مقتل وجرح العديد من الضحايا".

ودعا السفير كريستوفر، "الحوثيين إلى التوقف عن الأعمال الاستفزازية والتصعيدية".
 
وقال: "تدعو الولايات المتحدة، كافة الأطراف في اليمن إلى العمل على إيحاد حل سياسي فوري".

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد أعرب، الاثنين، عن إدانته "الهجوم المفجع" على السجن المركزي في تعز والذي تسبب في مقتل وإصابة عدد من النساء والأطفال.

وقال غريفيث،- في بيان مقتضب نشر في حساب مكتبه بتويتر -  إنه "يجب حماية المدنيين والمنشآت والمرافق المدنية، بما يشمل السجون، طبقا للالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني".

وقدم المبعوث الأممي، أحر التعازي لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

من جهتها، دعت الحكومة الشرعية، على لسان وزير إعلامها، معمر الإرياني، دعت، المبعوث الاممي مارتن غريفيث، إلى زيارة تعز والاطلاع عن قرب على جرائم الحوثيين في المدينة ونتائج الحصار المطبق الذي يفرضه الحوثيون عليها منذ العام 2015م.
  
 وقال الوزير الإرياني : "ان الموقف الصادر عن المبعوث الخاص لليمن والذي لم يوجه فيه اصابع الاتهام صراحة لمرتزقة ايران "المليشيا الحوثية" مؤسف جداً ولا يرقى لحجم الجريمة الإرهابية".
 
‏وأضاف : "أكدنا مراراً وتكراراً ان المواقف الضبابية للمبعوث الاممي لليمن تطيل امد الازمة ولا تخدم جهود انهاء الحرب واحلال السلام وتمنح المليشيا الحوثية ضوء اخضر لتصعيد عملياتها العسكرية واستهدافها المتكرر للمدنيين والتي كان آخرها قنص طفلين في تعز استشهد احدهما والثاني يعاني من جروح بليغة".