باحث كويتي: ميلشيات الانتقالي تقوم بأعمال بلطجة في عدن وتناهض جهود التحالف

[ صورة لجندي يرفع العلم الانفصالي في عدن - فرانس برس ]

وصف باحث وأكاديمي كويتي ما تقوم به ميلشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في عدن بانها، "أعمال بلطجية".
 
وقال الدكتور فائز النشوان رئيس مركز الرؤيـة للاستشارات السياسية والإستراتيجية "إن أعمال البلطجة التي تقوم بها ميليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن من ترويع للمدنيين واحتجاز لمسئولين ومنع وصول محافظ عدن لمقر عمله وغير ذلك هو خرق عملي لاتفاقية الرياض".
 
وأضاف -في تغريدة على حسابة في توتير- أن ذلك يستوجب فتح تحقيق على خروجهم عن مظلة الشرعية اليمنية ومناهضتهم لجهود تحالف دعم الشرعية لإصلاح ذات البين.

وأول أمس الثلاثاء نشرت ميلشيات الانتقالي الاماراتي بعدن (جنوب اليمن) ميلشياتها بشكل مكثف واستحدثت حواجز تفتيش، في مديريات "دار سعد" و"الشيخ عثمان" و"التواهي" في العاصمة المؤقتة، بعد أيام من توتر عسكري مع القوات الحكومية في أبين ومدخل عدن الشرقي.
 
والأربعاء الماضي 12 فبراير الجاري غادر رئيس الحكومة معين عبد الملك، إلى العاصمة السعودية الرياض للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي، بعد نحو ثلاثة أشهر من عودته إلى العاصمة المؤقتة عدن، بموجب اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والانتقالي في 5 نوفمبر 2019.
 
وتأتي مغادرة رئيس الوزراء عدن، بعد تعثر تنفيذ اتفاق الرياض، بسبب عراقيل ميليشيا الانتقالي الإماراتي ومنع قوات حكومية من دخول عدن. حيث اتهم المتحدث باسم الحكومة راجح بادي اتهم ميليشيا الانتقالي بمحاولة تفجير الأوضاع عسكرياَ.
 
واتهم مستشار الرئيس هادي أحمد عبيد بن دغر، الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، التنصل عن تنفيذ اتفاق الرياض، ضمن مساعيه لتدشين جولة جديدة من الصراع الداخلي في عدن، واعتبر منع لواء الدفاع الساحلي من المرور إلى لحج أو رفض تسليم السلاح المتفق على تسليمه بأنه غير منطقي.
 
وقال بن دغر: "الذين يحرضون على رفض تسليم الأسلحة يفكرون بجولة جديدة من الصراع والقتال في عدن، مدفوعة بحب السيطرة والنفوذ والإقصاء للآخرين، وهؤلاء علينا واجب إقناعهم بإمكانية السلام أو منعهم حيثما وجدوا من الاستمرار في وضع العراقيل أمام تنفيذ الاتفاق".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر