الحكومة تستبعد حدوث أي مشاورات قبل تغيير الوضع القائم في الحديدة 

[ خلال لقاء وزير الخارجية بالدبلوماسي الألماني ]

استبعدت الحكومة الشرعية، الدخول في أي مشاورات سياسية، برعاية أممية قبل تغيير الوضع القائم في محافظة الحديدة، في اشارة إلى اتفاق ستكهولوم الموقع في ديسمبر 2018، بين الحكومة والحوثيين.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية محمد الحضرمي، خلال لقائه الثلاثاء، مدير عام أفريقيا، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط والأدنى، بوزارة الخارجية الألمانية السفير فيليب أكرمان. وفقا لما أوردته وكالة سبأ.

وأكد الحضرمي، خلال اللقاء، أنه "من الصعب الحديث عن الانخراط في أي مشاورات قادمة قبل تغيير الوضع القائم في الحديدة، والحد من تعنت وانتهاكات الحوثيين المستمرة".

وقال الحضرمي، إن الهدف الحقيقي من اتفاق الحديدة ليس وقف إطلاق النار في مناطق وشن عدوان في مناطق أخرى، بل يتمثل في تحرير ميناء ومدينة الحديدة والحد من تهريب السلاح والنفط الإيراني، والحفاظ على أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، والتأكيد على عدم استغلال جماعة الحوثي للمساعدات الإنسانية.

وأكد وزير الخارجية، "ان هذا لن يتحقق بسبب استمرار تعنت الحوثيين".

وعن التصعيد الحوثي شرق صنعاء، قال الحضرمي، "إن التصعيد الأخير لجماعة الحوثي في نهم ومارب والجوف، يحتم على الحكومة دراسة خياراتها والجدوي الفعلية من اتفاق الحديدة".

وأشار الحضرمي، إلى أن الحكومة حريصة على تحقيق السلام الشامل والمستدام، وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، ودعم جهود المبعوث الأممي.

وأكد وزير الخارجية أن الحكومة الشرعية لن تقبل استخدام اتفاق "ستكهولم" كأداة تستغلها جماعة الحوثي لشن حربها العبثية ومغامراتها في مناطق أخرى في اليمن.

وناقش الحضرمي مع المسؤول الألماني، مستجدات الأوضاع في اليمن بناءً على التصعيد العسكري الأخير لجماعة الحوثي، وتأثير ذلك على عملية السلام واتفاق ستوكهولم.

وشدد الحضرمي على ضرورة التزام المجلس الانتقالي، بتنفيذ استحقاقاته المترتبة على اتفاق الرياض، والمصفوفة المزمنة، وعدم التهرب من هذه الالتزامات، مشيراً إلى أن الحكومة حريصة على تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ومتسلسل.

من جانبه أكد المسؤول الألماني دعم بلاده للحكومة الشرعية، وجهودها في تحقيق السلام.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر