اعتبرت الأجهزة الأمنية إحدى الأدوات.. هيئة حقوقية: 200 قتيل جراء الاغتيالات في عدن

كشف هيئة حقوقية عن مقتل 200 شخص في حوادث اغتيالات منذ العام 2015 وقعت في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن). بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
 
جاء ذلك خلال ندوة حقوقية نظمتها "منسقية مناصرة ضحايا الاغتيالات بعدن" في عدن بحضور عدد من المحامين والحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني، يعملون عبر برامج وأنشطة إعلامية وحقوقية، على مناصرة أهالي ضحايا الاغتيالات في الوصول بملفات ذويهم إلى القضاء.
 
وقال المحامي أنور اليافعي -أحد مؤسسي المنسقية- "إن عدد قتلى الاغتيالات التي تم رصدها في محافظة عدن منذ 2015، بلغ 200 حالة" وأشار إلى أن جميع هذه الحالات "قيدت ضد مجهول".
 
من جانبها، قالت المحامية عفراء حريري إن "الاغتيالات جريمة جسيمة وتنتهي عادة إلى طريق مسدود، والأدهى من ذلك أنها تقيد عادة ضد مجهول".
 
واعتبرت حريري أن "الأجهزة الأمنية أداة من أدوات الاغتيالات، طالما أنها أظهرت حرجًا وعجزًا في متابعة وكشف مرتكبي تلك الجرائم".
 

للمزيد إقرأ أيضاً ...
"إتفاق الرياض" على المحك.. عودة "الاغتيالات" إلى عدن التوقيت والتأثيرات (تقرير خاص+إحصائيات)


وشهدت محافظة عدن خلال السنوات القليلة الماضية موجة اغتيالات كبيرة، عقب طرد ميلشيات الحوثي منها منتصف يوليو2015، طالت خطباء وأئمة المساجد وضباط في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية ورجال القضاء.

وتسيطر قوات ما تسمي بالحزام الأمني التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، على الأمن في مدينة عدن، منذ طرد ميلشيات الحوثي، وسبق لتقارير وتحقيقات دولية أن كشفت تورط ابو ظبي في عمليات اغتيال نفذها مرتزقة أمريكيين، تم تجنيدهم لتلك المهمات في استهداف ابرز المؤثرين من القيادت والوعاظ.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر