في الذكرى الثانية لإختطافه... 

وقفة احتجاجية تطالب بالكشف عن مصير المختطف زكريا قاسم بـ"عدن"

[ خلال الوقفة الاحتجاجية بعدن ]

طالبت، الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها أسرة التربوي، زكريا أحمد قاسم، الأحد، في الشارع الرئيسي بمديرية المعلا، بمدينة عدن، بالكشف عن مصيره، وإطلاق سراحه، وتمكينه من حقوقه القانونية. 

ورفع المحتجون لافتات تستنكر مثل هذه الأعمال التعسفية التي طالت التربوي زكريا أحمد قاسم دون أي تهمة.. منددين بالصمت المطبق من قبل الجهات المسؤولة. 

وفي بيان الوقفة الذي القاه نجل المخفي "يحيى زكريا" إستغرب من  إدارة أمن عدن التي وعدت بإطلاق سراح والده، زكريا، فور التحري والتحقيق؛ إلا أن ذلك لم يتم، بل لم يسمح لهم بزيارته أو لقائه. مؤكدا أن اختطاف والده تحول إلى إخفاء قسري لأكثر من عامين. 

وطالب البيان، الجهات المختصة بسرعة بالكشف عن زكريا قاسم، وسرعة إطلاقه، ورد اعتباره وإنصافه.. محملين الجهات المختصة مسؤولية سلامته وحياته، أو ما قد يلحق به من ضرر. 

ودعا البيان جميع المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان للقيام بواجبها المحلية منها والدولية، وفي مقدمتها المؤسسات المعنية بالأمم المتحدة، والصليب الأحمر، وقيادة التحالف العربي. 

وأكد البيان، على مواصلة البحث عنه، والمطالبة بتمكينه من حقوقه وإنصافه. لافتا إلى "أن هذه الحقوق لا تسقط بالتقادم، وإن أي تغيير أي مسؤولين عن هذه القضية وتعيين آخرين في موقعهم يجعل من المشمولين بالتعيينات الجديدة مسؤولين مضافين، ولا يعفي سابقيهم من المسؤولين لية كلا بحسب دوره وسلطته". 

وثمن البيان، الدور الكبير لأبناء عدن الذين تعاطفوا مع قضية المختطف زكريا قاسم، وساندوها في إيصال أصواتهم سواء من خلال هذه الوقفة أو غيرها. 

هذا وقد دعا ناشطون في عدن إلى إطلاق حملة مساء غد الاثنين تضامنا مع الشخصية التربوية والناشط في المجال الإغاثي والإنساني وعضو المجلس المحلي سابقا في المعلا "زكريا قاسم" وأسرته.

ويصادف الاثنين القادم مرور عامين على اختطاف زكريا قاسم، إذ أقدم أفراد يتبعون إدارة أمن عدن التي يديرها شلال شائع بمدينة المعلا على اختطافه أثناء خروجه لأداء صلاة الفجر، ولا يزال مخفيًا حتى اليوم.



مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر