ابرمت معهم عقود بوظائف مدنية..

سودانيون يتهمون شركة إماراتية بخداعهم وارسالهم للقتال في اليمن وليبيا

[ انسحاب جزئي للقوات السودانية غربي اليمن ]

نظمت أسر سودانية، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام السفارة الإماراتية بالعاصمة الخرطوم، احتجاجاً على تعاقدات شركة إماراتية، مع أبنائها وإرسالهم للقتال في اليمن وليبيا، بدلاً من توظيفهم في الخدمات الأمنية بالإمارات حسب العقود المبرمة.
 
وأفاد شهود عيان أن العشرات من السودانيين، نظموا وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات، ورفعوا لافتات مكتوب عليها، «لا للارتزاق»، «لا للدجل»، «لا للخداع».
 
الأسر السودانية، قالت إن الإمارات خدعتهم، فبدلاً من التعاقد مع أبنائهم لتوظيفهم في وظائف مدنية، اكتشفوا أنه تم إرسالهم إلى اليمن للمشاركة في الحرب.
 
لكن شركة «بلاك شيلد» الإماراتية، ردت على الأسر السودانية في بيان رسمي وقالت إنها شركة حراسات أمنية خاصة، وتنفي كافة الادعاءات المتعلقة بالخداع أو التمويه أو التضليل أو الإجبار لأي من العاملين لديها بخصوص طبيعة العمل أو نظامه أو موقعه أو العاملين لديها.
 
يذكر ان أسرة سودانية، طالبت الجمعة 24 يناير/كانون الثاني 2020، الحكومة الانتقالية بالتدخل لإعادة ابنها من الإمارات، بعد حجزه في معسكر تدريب لمدة 3 أشهر، عقب «خداعه» مع مجموعة أخرى للعمل في وظائف حراسات أمنية.
 
ونقلت "قناة الجزيرة"، عن عبدالله الطيب يوسف، شقيق أحد السودانيين بالإمارات قصة عشرات السودانيين ممن تعرضوا للخداع للعمل في وظائف حراسات أمنية، قبل أن يتفاجؤوا بالدفع بهم في معسكرات تدريب لـ3 أشهر.
 
عبدالله أردف: «أخبرني شقيقي أنه تم تدريبه في الإمارات على السلاح الثقيل، وتم تخييره بالسفر إما إلى ليبيا أو إلى اليمن، بعد عرض أموال مجزية عليه»، مطالباً بإعادة شقيقه إلى الخرطوم.
 
إلى ذلك نشرت منصة «واكب» السودانية عبر موقع «تويتر»، نماذج من عقود عمل بصفة حراس لسودانيين في الإمارات، قبل سحب هواتفهم.
 
تأتي هذه الاتهامات للإمارات في الوقت الذي أعلنت فيه قوات «الدعم السريع» التابعة للجيش السوداني، الثلاثاء، 14 يناير/كانون الثاني 2020، تقليص قواتها المتواجدة في اليمن إلى 657 جندياً.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر