الإمارات تحضر لانقلاب جديد على الشرعية في سقطرى ووساطة سعودية لإنهاء التوتر

[ قيادات اماراتية في سقطرى ]

قالت مصادر مطلعة في محافظة سقطرى، شرق اليمن، إن الإمارات تواصل مساعيها لتفجير الوضع عسكرياً في المحافظة وتنفيذ انقلاباً جديداً على السلطة المحلية عبر أدواتها المحلية.
 
وبحسب ما نقل موقع "سقطري" عن مصادر في السلطة المحلية قولها: إن "مندوب الإمارات في الأرخبيل خلفان المزروعي وزع أسلحة على موالين لأبوظبي خلال الأيام الماضية بينهم سكان محليين لتفجير الأوضاع".
 
ووفقاً المصادر فإن أبوظبي تخطط لتفجير الوضع في سقطرى والسيطرة عليها وإسقاط السلطة المحلية لفرض أمر واقع على اتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه أبوظبي".
 
وخلال الأسابيع الأخيرة تقوم الإمارات بمحاولة استنساخ شيوخ القبائل وبناء قاعدة قبلية لمساعدتها في الانقلاب على السلطة المحلية وشيوخ القبائل والقرى التابعين للحكومة الشرعية ويرفضون الوجود الإماراتي.
 
في غضون ذلك قال مصدر محلي، إن المملكة العربية السعودية تقود وساطة بين السلطة المحلية في أرخبيل سقطرى والمسؤولين الإماراتيين لتجنب تفجير الأوضاع الذي تسعى له أبوظبي.
 
وأضاف المصدر أن "قوة الواجب السعودية تدخلت في وساطة لوقف تحرك ميليشيات الحزام الأمني في الأرخبيل واستعدادات الحكومة الشرعية والجيش الوطني لمواجهة تلك التحركات" وسط رفض إماراتي لوقف التصعيد.
 
وبحسب المصادر فقد أمهلت السلطة المحلية، المملكة العربية السعودية حتى اليوم السبت (25 يناير) للانتهاء من الوساطة وإرغام الإمارات على التراجع أو سيتدخل الجيش الوطني وأبناء سقطرى لفرض الأمن والاستقرار في المحافظة.
 
وكانت قوات الجيش قد انتشرت في عاصمة المحافظة "حديبو" الأسبوع الماضي بعد انتشار وتحرك ميليشيات الإمارات في الجزيرة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر