نائب الرئيس: إرهاب الثورة الخمينية جلب الويلات للمنطقة وصنع إرهابا موازياً

قال نائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن صالح، إن" تصدير إرهاب الثورة الإيرانية الخمينية عقائدياً وسياسياً وعسكرياً وثقافياً وبالقوة جلب الويلات للمنطقة".

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الإثنين، القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى بلادنا جنيد منير، لمناقشة التطورات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها. وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وأضاف نائب الرئيس، أن إرهاب الثورة الخمينية صنع إرهاباً موازياً تمثل في داعش والقاعدة ووفر المبررات للتدخلات الخارجية ونشر الخراب والدمار في المنطقة وحول أبناء المنطقة إلى نازحين ومشردين ولاجئين وكانت بلادنا اليمن في مقدمة من دفع ثمن هذا التوجه الأرعن الذي كان أداته جماعة الحوثي الإيرانية.

وأشاد بمساندة الإدارة الأمريكية للشرعية وحرصها إلى إحلال السلام في بلادنا، مهنئاً قيادة البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى بلادنا ومن خلالهم الإدارة الأمريكية الصديقة بمناسبة الاحتفال بحلول السنة الميلادية الجديدة ومتمنياً لهم دوام التوفيق بما يعزز علاقات البلدين في المجالات المختلفة.

ونوه نائب رئيس الجمهورية في اللقاء إلى النجاحات التي تحققت في مجال محاربة الإرهاب واستهداف قياداته ورموزه وما لهذه النجاحات من نتائج إيجابية ستنعكس على استقرار بلادنا والمنطقة.

وأشار نائب الرئيس إلى جهود تنفيذ اتفاق الرياض وحرص الشرعية ودعوتها لتوحيد صف المكونات السياسية تحت قيادة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والتوقف عن المهاترات والاتجاه لمواجهة مشروع الإرهاب الحوثي الإيراني وداعش والقاعدة في اليمن.

من جانبه عبر القائم بأعمال السفير الأمريكي عن تقديره لجهود الحكومة اليمنية وشراكتها الفاعلة في مجال محاربة الإرهاب، مجدداً التأكيد على دعم بلاده للشرعية وأمن واستقرار اليمن وتطلعها لتعزيز مجالات التعاون المختلفة بما يخدم أبناء الشعب اليمني
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر