نُذر الحرب تعود للواجهة.. مليشيات الامارات تنشر قوات بعدن وتدفع بتعزيزات إلى أبين

في تصعيد جديد يُنذر بتفجير الوضع عسكرياً، نشرت مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، اليوم الأحد، قواتها في العاصمة المؤقتة عدن، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى محافظة أبين، جنوبي اليمن.
 
وقالت مصادر عسكرية، إن وحدات الحزام الأمني التابع للمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم امارتياً، نشرت وحداتها في محيط إدارة الأمن وساحة العروض وجولة الجمهورية وبمحاذاة الخط الذي يربط خورمكسر بمديريتي المنصورة وكريتر، بالتزامن مع انتشار مجاميع تابعة لقوة الطوارئ التابعة للحزام الأمني، في الشارع الرئيسي للمدينة وفي محيط ساحة البنوك وبالقرب من مبنى البنك المركزي اليمني.
 
ورافق عملية الانتشار البشري، انتشار واسع للعربات العسكرية و المدرعات، وفق المصادر.
 
بالتزامن من ذلك دفعت مليشيا الامارات، بقوات عسكرية كبيرة تحوي دبابات وأسلحة ثقيلة، إلى  مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين.
 
وأفادت مصادر "يمن شباب نت" بوصول دبابات و عربات عسكرية تحمل أسلحة رشاشة وسلاح دوشكا وأخرى تحمل جنودا، تابعة للانتقالي الجنوبي، إلى منطقة وادي حسان الواقعة في ضواحي مدينة زنجبار، وبلدتي "الشيخ سالم" و"يرامس".
 
وتضم التعزيزات وحدات من الحزام الأمني وأخرى تتبع بعض قادة ألوية العمالقة السلفية التي كانت غادرت مواقعها في وقت سابق أواخر العام جبهة الساحل الغربي للبلاد.
 
وتأتي هذه التعزيزات، بالتزامن مع حملات إعلامية مكثفة لقيادات في الانتقالي توعدت فيها القوات الحكومية باستهدافها في كلاً من محافظتي أبين وشبوة، في ظل استمرار مسلحيهم بشن هجمات مباغتة وكمائن مسلحة لقوات الجيش في تلك المحافظتين.
 
وتحشد مليشيا الانتقالي الجنوبي قواتها إلى عاصمة محافظة أبين، بهدف شن حرب جديدة ـ وفق مراقبين ـ على القوات الحكومية التي ترابط منذ أواخر أغسطس الماضي في منطقة شقرة الساحلية.
 
وفي الخامس من نوفمبر الماضي وقع في الرياض اتفاق بين الحكومة الشرعية ومليشيا الانتقالي الجنوبي، يقضي بإنهاء التمرد المسلح على الدولة في عدن وتشكيل حكومة جديدة إضافة إلى إجراءات عسكرية وأمنية لم تلقى النور حتى اللحظة رغم مرور شهرين على توقيعه.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر