مسؤول حكومي: الحديدة أصبحت مزرعة ألغام كبيرة واتفاق "ستوكهولم" فاقم من معاناة المدنيين

[ القديمي ]

أكد وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، أن اتفاق السويد الذي تم برعاية أممية نهاية العام الماضي، فاقم من معاناة المدنيين في محافظة الحديدة، على عكس ماكان متوقعاً منه.
 
وقال القديمي: إن "الحديدة تواجه تدمير ممنهج للأرض والإنسان، وأن التدخل الأممي لإيقاف معركة التحرير وفرض اتفاق ستوكهولم ، لم يخفف من معاناة أبناء الحديدة كما كان متوقعاً بل ضاعف منها.
 
وأضاف  في حديث نقله عن "الثورة نت": "أصبحت الحديدة في عهد الحوثيين مزرعة من الألغام، وحتى الأسبوع الماضي نزع مركز مسام ستة آلاف لغم، فيما لايزال الساحل مليء بآلاف الألغام التي زرعتها المليشيا في كل مكان، حتى في المنازل والمزارع والطرقات، ولن تتعافى منها الحديدة لعشرات السنين القادمة.
 
وتحدث القديمي، عن الخروق المستمرة لمليشيا الحوثي منذ الساعات الأولى لتوقيع اتفاق ستوكهولم، مؤكداً استمرارها في أعمال تهديم البنية التحتية وتدميرها، وتحويل مدينة الحديدة وشوارعها إلى خنادق ومتارس، ومواصلة زرع الألغام وتهجير المواطنين من منزلهم، واعتقال الآلاف وكثير من الجرائم والانتهاكات.
 
ودعا القديمي كلاً مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، والحكومة الشرعية، وتحالف دعم الشرعية إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه تعنت مليشيا الحوثي في تطبيق الاتفاق، وإنقاذ مئات الآلاف من أبناء الحديدة الذين زادت معاناتهم بسبب جرائم وانتهاكات الحوثيين المستمرة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر