الحكومة تعتبر استمرار وصول الأسلحة الإيرانية للحوثيين يدحض مزاعمهم عن التهدئة

[ أسلحة إيرانية مضبوطة كانت في طريقها لليمن ]

قالت الحكومة ان شحنة الأسلحة الإيرانية التي تم مصادرتها من قبل القوات البحرية الأمريكية، تدحض مزاعم ميلشيات الحوثي الانقلابية عن التهدئة والسلام.
 
والأربعاء الماضي كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية "أن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية، تمكنت من مصادرة سفينة محملة بأجزاء من صواريخ إيرانية كانت متجهة إلى مليشيا الحوثي في اليمن".
 
وقالت المصادر إن البحرية الأمريكية وفرق خفر السواحل الأمريكية، أوقفت يوم الأربعاء الماضي سفينة صغيرة، في شمال بحر العرم، وعثر فيها على أسلحة إيرانية. وأوضحت أن أجزاء تلك الصواريخ، كانت عبارة عن مكونات متطورة، أول مرة يحصل الحوثيون على مثلها.
 
وقال وزير الاعلام معمر الارياني "أن شحنة الأسلحة تكشف استمرار النظام الإيراني في تهريب أسلحته للحوثيين، لقتل اليمنيين واستهداف دول الجوار وتهديد خطوط الملاحة والإضرار بالأمن الإقليمي والدولي".
 
ودعا المجتمع الدولي لإدراك حقيقة استمرار النظام الإيراني في تهريب أحدث الأسلحة العسكرية للحوثيين، وان المليشيا الحوثية تسعى لتطوير قدراتها العسكرية التي تعتمد بشكل رئيسي على الصواريخ والطائرات المسيرة إيرانية الصنع. بحسب ما نقلت وكالة "سبأ" الرسمية.
 
وأشار الارياني إلى "إن ‏شحنة الأسلحة الإيرانية تدحض مزاعم المليشيا الحوثية عن السلام، وتؤكد ان التهدئة في قاموسها مجرد مناورة سياسية وجرعة تخدير لكسب المزيد من الوقت وتعويض ما فقدته من مخزون بشري وأسلحة نوعية ومحاولة تغيير المعادلة العسكرية وموازين القوة على الأرض، في تكرار لسيناريو الحروب السابقة".
 
‏وطالب وزيرالاعلام المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بإنقاذ الشعب اليمني من التدخل الايراني واتخاذ إجراءات حازمة لوقف تهريب الأسلحة الإيرانية للمليشيا الحوثية، باعتبارها خرقا لكافة القوانين والمواثيق الدولية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر