الحكومة تعلن اعتماد 5 مليار ريال لتمويل الاحتياجات الطارئة في خمس محافظات

أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، اليوم الخميس، اعتماد 5 مليار ريال يمني لتمويل التدخلات والاحتياجات الطارئة في خمس محافظات.

جاء ذلك خلال اجتماع  لمجلس الوزراء برئاسة رئيس المجلس معين عبدالملك بحضور محافظي عدن وتعز ولحج وابين والضالع استعرض المستجدات والمهام بموجب اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي المدعوم إماراتياً (وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ").

وناقش الاجتماع الاحتياجات الطارئة للمحافظات الخمس، في إطار جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات، خصوصا في قطاعات والكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرقات وتعزيز الأمن والاستقرار تنفيذا لاستحقاقات اتفاق الرياض.

وأقر مجلس الوزراء اعتماد 5 مليار ريال لتمويل التدخلات في المحافظات الخمس، بما يسهل قيام السلطات المحلية بمهامها وواجباتها تجاه المواطنين. كما اعتمد 300 مليون ريال كتعويضات للمتضررين من أثار السيول التي اجتاحت محافظة لحج مؤخرا وتسببت بانهيار وتضرر عدد من المنازل السكنية وجرف وطمر الأراضي الزراعية.

من جانب أخر، ناقش مجلس الوزراء ما أنجزته الحكومة من خطوات لتنفيذ اتفاق الرياض، والجهود المبذولة لتطبيع الأوضاع وتفعيل عمل مؤسسات الدولة، وتصحيح الاختلالات القائمة، بما ينعكس إيجابا على حياة ومعيشة المواطنين في المحافظات المحررة.

وتدارس المجلس مهام وأولويات الحكومة في المرحلة القادمة على ضوء الاتفاق، بما في ذلك إعادة انتظام عمل مؤسسات الدولة بشكل كامل واستقرار الأوضاع ودفع المرتبات، وتنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية، المنصوص عليها، وبعْث الطمأنينة في نفوس الناس..

وأكد الاجتماع على التزام الحكومة الكامل وبتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي على تنفيذ ما يخصها من بنود في الاتفاق، وبما يؤدي إلى بدء مرحلة جديدة لاستكمال معركة اليمن الوجودية في إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
 
كما وقف مجلس الوزراء أمام استمرار تمرد النظام الإيراني على القرارات الأممية الملزمة بمواصلة انتهاك حظر تسليح الحوثيين وتزويدهم بالصواريخ، وأخرها ما كشفته وزارة الدفاع الأمريكية أمس عن ضبط أجزاء متطورة من صواريخ إيرانية كانت في طريقها لميليشيات الحوثي الانقلابية..

وأكد أن النظام الايراني تجاوز كل الخطوط الحمراء وأصبح أداة طولى لنشر الإرهاب والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. مكررا مطالبته بموقف دولي حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي بالمنطقة.

وكان مجلس الوزراء قد استهل اجتماعه بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة ترحما على روح العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع، الذي طالته أيادي الغدر والإجرام، في عملية اغتيال آثمة وجبانة.
 
وأشاد المجلس بالدور البطولي للشهيد الحمادي الذي كان له الشرف في إطلاق شرارة المقاومة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية وتشكيل أول نواة للجيش الوطني, حيث سطر بحنكة وشجاعة ملاحم بطولية في معركة استعادة الدولة والشرعية والدفاع عن الجمهورية حتى استشهاده..

وأكد أن الوطن خسر برحيله قائدا عسكريا محنكا وشخصية وطنية ظلت مخلصة ووفية لمبادئها، حتى اخر لحظة من حياته.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر