واشنطن ترصد 10 ملايين دولار مقابل إدلاء بمعلومات عن قياديين بتنظيم القاعدة

[ على اليمين إبراهيم أحمد محمود القوصي، وعلى اليسار سعد بن عاطف العولقي. ]

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، رصد مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار، مقابل معلومات عن قياديين اثنين في تنظيم "القاعدة بشبه الجزيرة العربية".
 
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدبلوماسي، مايكل إيفانوف، في مؤتمر صحفي إن الوزارة وضعت مبلغا يصل إلى ستة ملايين دولار للحصول على معلومات عن سعد بن عاطف العولق، وأربعة ملايين للإبلاغ عن إبراهيم أحمد محمود القوصي، حسب قناة "الحرة".
 
وقال إيفانوف إن القياديين شجعا على هجمات ضد الولايات المتحدة.
 
وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يتخذ من اليمن مقرا له، وقد ظهر عندما توحد فرعا القاعدة في كل من السعودية واليمن في عام 2009.
 
ويقول محللون إن هذا الفرع قد يكون أخطر فروع تنظيم القاعدة حول العالم، ويتمحور هدفه حول قيام الخلافة في شبه الجزيرة العربية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى الهجوم على أهداف أميركية وغربية في شبه الجزيرة أو خارجها.
 
وشن التنظيم هجمات متعددة على سفارات وسياح، باستخدام السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة.
 
وتقول الخارجية الأمريكية إن لدى التنظيم نحو أربعة آلاف مجند، ويعتمد في مصادر تمويله على النهب والخطف وتبرعات أنصاره.
 
وكان مسؤول بالخارجية الأميركية قد أكد أن التركيز الأميركي، بعد القضاء على نواة داعش في سوريا والعراق، سينصب على فروع وشبكات وأتباع القاعدة حول العالم. بحسب ما نقلت قناة "الحرة".

وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في أكتوبر/ تشرين ثاني 2018 رفع قيمة المكافأة التي ستقدمها الولايات المتحدة مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال زعيم تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، قاسم الريمي، إلى 10 ملايين دولار.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر