وزير الخارجية: اتفاق الرياض يعزز الثوابت الوطنية ويوحد الجهود لمواجهة الحوثي

[ خلال لقاء الحضرمي سفراء الدول دائمة العضوية ]

قال وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، إن اتفاق الرياص سيعزز الثوابت الوطنية، ويسهم في توحيد الجهود الرامية لمواجهة الحوثيين.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، سفراء مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن المعتمدين لدى بلادنا؛ لمناقشة المستجدات على الساحة اليمنية لاسيما اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي والتصعيد الأخير للحوثيين في كل من الدريهمي والمخا.

وبحسب وكالة سبأ، فقد اطلع وزير الخارجية السفراء على بنود اتفاق الرياض والجدول الزمني لتنفيذه، والجهود التي بذلتها الحكومة بتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للوصول إلى الاتفاق.

وثمن الحضرمي، الجهود الحثيثة لقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة قائدة تحالف دعم الشرعية التي كان لها الدور الأبرز في توقيع هذا الاتفاق الذي سيساهم في توحيد الصف الوطني ضد المشروع الحوثي الإيراني في اليمن.

واكد الحضرمي ان هذا الاتفاق يعزز الثوابت الوطنية وعلى رأسها أمن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية في ظل اليمن الاتحادي الجديد.

وأشاد بالموقف الدولي الداعم لاتفاق الرياض والذي برز من خلال البيانات الصادرة عن الدول الشقيقة والصديقة ومجلس الأمن والتي باركت الاتفاق واعتبرته خطوة إيجابية في تحقيق السلام الدائم في اليمن.

وقال وزير الخارجية: "أن اتفاق الرياض فرصة ثمينة لتوحيد الصفوف ومعالجة جذور ومسببات الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن خلال شهر أغسطس الماضي ".

وأوضج أن هذا الاتفاق سيعمل على تعزيز دور مؤسسات وسلطات الدولة بما فيها مجلس النواب وتوحيد كافة الوحدات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية وتفعيل دور الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد.

ودعا وزير الخارجية، السفراء إلى دعم جهود الحكومة في اجراءاتها القادمة لتقديم الخدمات للمواطنين وتحسين الوضع الاقتصادي وترسيخ الامن والاستقرار.

وعبّر عن ادانته لاستمرار انتهاك مليشيات الحوثي لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة والمتمثل بعدد من الخروقات الصارخة وغير المسبوقة في الدريهيمي بمحافظ الحديدة.

ولفت إلى أن هذه الخروقات بالإضافة إلى التصعيد الحوثي الاخير في المخا يثبت بما لا يدع مجالا للشك ان مليشيات الحوثي غير مستعدة للسلام.

من جانبهم، بارك السفراء توقيع اتفاق الرياض..مشيدين برعاية فخامة رئيس الجمهورية لجهود المشاورات وحرصه على تحقيق ذلك الانجاز..مثمنين الدور الفاعل للمملكة العربية السعودية.

وأشار السفراء الى أن ذلك يضاف إلى رصيد المملكة في دعم جهود السلام في المنطقة. مؤكدين أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة في تعزيز الامن والاستقرار في اليمن ويخدم جهود تحقيق السلام الشامل.

وجدد السفراء تأكيدهم دعم بلدانهم لحكومة بلادنا في كل ما ستتخذه من خطوات لتثبيت الامن والاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.

ووقعت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، اتفاقاً مع المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً؛ بما بات يعرف باتفاق الرياض، والذي ينص على تشكيل حكومة وطنية مناصفة بين الشمال والجنوب، وإعادة هيكلة قوات الجيش والأمن التابعة للإنتقالي تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر