مصدر حكومي: مليشيات الإمارات تقود تمرداً جديداً في جزيرة سقطرى

[ تمرد جديد في سقطرى ضد السلطة المحلية ]

كشف مسؤول حكومي، اليوم الأربعاء، عن أحداث فوضى تقودها مليشيات الإمارات في محافظة أرخبيل سقطرى، جنوب شرق اليمن.
 
وقال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، في سلسلة تغريدات على تويتر، إن المليشيات التابعة للإمارات عاودت اليوم اثارة الفوضى في محافظة سقطرى، والتمرد على السلطة المحلية.
 
وأضاف، أن المندوب الإماراتي في الجزيرة، يقوم بتوزيع الأموال لحشد المواطنين أمام مبنى السلطة المحلية، للتمرد عليها، معتبراً ماتقوم به  الامارات ومليشياتها، تصعيداً جديداً ضد الحكومة اليمنية.

وتابع: أن عناصر مسلحة من الانتقالي قامت بمهاجمة بوابة مبنى السلطة المحلية، وسط انتشار واسع للمسلحين في الشوارع ومحيط مبنى المحافظة.

وأكد الرحبي أن التصعيد الاماراتي في سقطرى، جاء بعد رفض محافظ المحافظة "رمزي محروس" السماح بإنزال شحنة مجهولة على متن السفينة إماراتية في ميناء سقطرى.

ووصف الرحبي، ماتقوم به مليشيات الامارات في سقطرى بأنه انقلاب على السلطة المحلية وبالتزامن مع اقتراب توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي، متساءلاً عن موقف الرياض من ذلك.

وتدفع مليشيات الانتقالي الجنوبي أنصارها وبدعم من الامارات، لتعطيل المؤسسات الحكومية وقطع الشوارع، للمطالبة برحيل السلطة المحلية التي تقف ضد مخططات أبو ظبي الاستعمارية في الجزيرة.

ومطلع الشهر الجاري، قادت مليشيا الانتقالي الجنوبي تمرداً مسلحاً على السلطة المحلية في المحافظة، بقيادة مدير الأمن المقال العميد أحمد علي الرجدهي، الموالي للانتقالي الإماراتي، ولم يمضي أيام على ذلك التمرد حتى أفشلته السلطات الحكومية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر