وزير الخارجية: تنفيذ اتفاق السويد تأخر بسبب استمرار تعنت ميليشيات الحوثي

[ خلال لقاء وزير الخارجية مع نظيره السويدي ]

أكد وزير الخارجية محمد الحضرمي أن تنفيذ اتفاق ستوكهولم تأخر كثيرا بسبب استمرار تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها المتكرر لاحترام وتنفيذ ما وافقت عليه أمام العالم.

وأشار الحضرمي خلال لقائه، اليوم الاثنين، مع المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن السفير بيتر سيمنبي، إلى أن الذهاب إلى مشاورات جديدة دون تنفيذ اتفاق الحديدة سيشجع الحوثيين على عدم تنفيذ أي اتفاقيات مستقبلية.

ووفق وكالة سبأ، فقد  جدد الحضرمي التأكيد على دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن مارتن جريفيث والتوصل إلى حل شامل ومستدام وفقًا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، مثمنا دور السويد في التوصل إلى اتفاق ستوكهولم.

وأدان وزير خارجية استمرار ميليشيا الحوثي في وضع عراقيل ومعوقات أمام أعمال مكاتب الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لها، مشيرا إلى أن هذه العراقيل المفروضة ممارسات لا أخلاقية تعيق وصول المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين من اليمنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل عام.

ودعا وزير الخارجية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة مثل هذه الممارسات وأن يضطلع بمسؤولياته ويلزم هذه الميليشيات بإيقاف كل هذه المعوقات.

من جانبه، أعرب المبعوث السويدي عن وقوف بلاده إلى جانب اليمن وحكومته الشرعية لتجاوز أزمته وإحلال الأمن والاستقرار، كما أكد دعم بلاده لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

جدير بالذكر أن اتفاق السويد الموقع بين الحوثيين والحكومة الشرعية في استكهولوم، في ديسمبر 2018، كان قد تضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار وانسحاباً عسكرياً لكافة القوات من المدينة والميناء"، على أن تتولى الأمم المتحدة دور "مراقبة الميناء، بينما ستشرف قوى محلية على النظام في المدينة".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر