متحدث عسكري: الحديث عن فك "حصار تعز" زوبعة إعلامية لتحقيق مكاسب سياسية

[ العقيد عبدالباسط البحر ناطق محور تعز ]

أعتبر متحدث عسكري في الجيش اليمني، إعلان الحوثيين عن نيتهم فك الحصار عن تعز، مجرد تسريبات للاستهلاك الإعلامي بغية تحقيق مكاسب سياسية.
 
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن العقيد عبد الباسط البحر، نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز العسكري قوله: إن مزاعم الحوثيين بمناقشة فك الحصار عن تعز فهو تأكيد واعتراف رسمي منهم بجريمتهم ضد الإنسانية وبعقابهم الجماعي للمواطنين، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان يجب محاكمتهم عليها لا شكرهم، وكما هي عادتهم وأسلوبهم أن يحولوا جرائمهم إلى منح يشكرون عليها.
 
وأضاف: "لا نعتقد أن الميليشيات استطاعت تحقيق هدفها من الحصار ولن تستطيع بإخضاع وإذلال أبناء تعز وأحرارها المدنيين أو الحصول على مكاسب سياسية أو عسكرية عجزت عن الحصول عليها من خلال الحرب".
 
وتابع "نحن نرحب ونسهل بكل ما من شأنه تسهيل مرور المواطنين، أما من جانب الشرعية والجيش الوطني فالمعابر مفتوحة ومؤمنة تماما ولا يوجد لدينا أي إشكال في ذلك، والألغام والقناصات والحواجز الترابية والخرسانية والعسكرية هي من اتجاه الميليشيات الانقلابية الحوثية".

وأوضح البحر "ان موضوع حصار تعز كان مطروحا في كل الحوارات والمفاوضات مع ميليشيات الحوثي الانقلابية وكانت دائما إما تتعنت فيه أو توافق عليه ثم تنقض الاتفاق قبل أن يجف حبره".
 
لافتا أنه "يجري الحديث الآن عن إحياء تلك الاتفاقات من قبل الحوثة والمتحوثين بشروط يضعونها، وفي الوقت الذي نرحب فيه بأي حلحلة لهذا الموضوع الإنساني إلا أننا من تجاربنا السابقة مع هذه الميليشيات لا نتوقع حدوث تقدم فيه أبدا".
 
وأوضح المتحدث العسكري "ليس هناك أي اتفاق نفذته الميليشيات الحوثية بالمطلق طوال مسيرتها الإجرامية حتى الآن يمكننا البناء عليه أو القياس إليه كل تاريخها بالمطلق دون أي استثناء غدر ونقض لجميع اتفاقاتها ومراوغات وكذب على الداخل والخارج وفبركات وتزوير".
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر