الأمم المتحدة: اليمن الأفقر في العالم حال استمرت الحرب حتى 2022

[ الأمم المتحدة: ارتفاع نسبة الفقر في اليمن إلى 75%والاقتصاد يخسر 89 مليار خلال سنوات الحرب ]

كشف تقرير للأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن ارتفاع نسبة الفقر في اليمن بنحو 28في المئة منذ بدء الحرب .
 
وقال بيان لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن نسبة الفقر وصلت 75 بالمئة مقارنة ب 47 في المئة قبل بدء الحرب في العام 2014.
 
وأوضح البيان أنه "منذ عام 2014، تسببت الحرب بزيادة الفقر في اليمن من 47 في المائة من السكان إلى 75 في المائة بحسب التوقعات بحلول نهاية عام 2019".
 
وأردف البيان "لم تتسبب الحرب في جعل اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم فحسب، بل أغرقته في أزمة تنموية مروعة أيضًا".
 
وتابع البيان: أن  "ارتفاع نسبة الفقر في اليمن تعود إلى عوامل تتعلق بالحرب الدائرة، بما في ذلك انهيار الاقتصاد الذي خسر فيه البلد 89 مليار دولار أمريكي من نشاطه الاقتصادي منذ عام 2015".
 
واستطرد " من غير المرجح أن تحقق اليمن أيًا من أهداف التنمية المستدامة حتى لو توقفت الحرب اليوم".
 
وقال البيان: "إذا استمر القتال حتى عام 2022، فستُصنف اليمن كأفقر بلد في العالم".
 
ولفت إلى أنه في حالة عدم نشوب الصراع، فإنه كان بالإمكان أن يحرز اليمن تقدما نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تُعد الإطار العالمي لمكافحة الفقر الذي تم الاتفاق عليه في عام 2015 مع التاريخ المستهدف لعام 2030 ولكن أكثر من أربع سنوات من القتال أعاقت التنمية البشرية لمدة 21 عامًا".
 
وحذر البيان من أنه إذا استمر القتال حتى عام 2030، سيعيش 78 في المائة من اليمنيين في فقر مدقع، وسيعاني 95 في المائة من سوء التغذية، و84 في المائة من الأطفال سيعانون من التقزُّم".
 
 
ومنذ خمس سنوات يشهد اليمن حربا بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي الانقلابية من بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء والانقلاب على الشرعية  في سبتمبر/ أيلول 2014.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر