تواصل دولة الامارات، دعم مليشيات الانتقالي الجنوبي بالعتاد العسكري، لتثبيت انقلابها على الحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، متجاهلة كل الدعوات الحكومية بإيقاف الدعم المالي والعسكري لتلك المليشيا.
 
وقالت مصادر عسكرية، إن دفعة ثانية من التعزيزات العسكرية الاماراتية، وصلت مساء الأربعاء، الى العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، لمليشيات الانتقالي الجنوبي، بعد أيام من وصول دفعة أولى من تلك التعزيزات مكونة من 30 عربة.
 
وأضافت المصادر، إن نحو 50 مدرعة عسكرية وصلت إلى مديرية البريقة غربي عدن على متن سفينة إماراتية، قبل أن تتحرك صوب معسكر الحزام الأمني في منطقة بئر أحمد.
 
وتؤكد دولة  الإمارات، عن طريق هذا الدعم، بيانات الحكومة التي قالت في أكثر من مناسبة أن الانقلاب الذي قادته مليشيا الانتقالي في عدن في العاشر من اشهر الماضي، كان بدعم عسكري ومالي من قبل دولة الامارات.
 
وطالب مندوب اليمن في مجلس الأمن، عبدالله السعدي، منتصف أغسطس الماضي، دولة الإمارات بالكف عن دعم الانتقالي بالسلاح، لكن أبوظبي لم تتوقف، وتعدى ذلك الدعم حد تدخل الامارات بشكل في المعارك ضد القوات الحكومية لأجل تثبيت انقلاب مليشياته في عدن، حين شن الطيران  الاماراتي غارات على القوات الحكومية التي حاولت استعادة العاصمة المؤقتة، أواخر الشهر الماضي وأدت تلك الغارات إلى مقتل وإصابة المئات وفق احصاءات وزارة الدفاع.