مسؤول حكومي يكشف عن كواليس ما يحدث في "جدة" بين الوفد الحكومي والسعودية

[ قتلى الجيش في مدخل مدينة عدن بغارات لمقاتلات إماراتية ]

كشف مسؤول حكومي عن كواليس حوار جدة في المملكة العربية السعودية بين الوفد الحكومي والانتقالي الإماراتي بالإضافة إلى النقاش والتفاهمات مع الجانب السعودي خلال الأيام الماضية، منذ قصف الإمارات لقوات الجيش في مدينة عدن وأبين.
 
وقال عارف أبو حاتم - المستشار الإعلامي بالسفارة اليمنية في الرياض – أن الوفد الحكومي جلس مع الجانب السعودي للحديث حول تفاهمات محددة تقديرا لمقام المملكة وقد أبلغ الأشقاء أن مشكلة الشرعية هي مع العبث الإماراتي وبقاءها في اليمن ودعمها للتشكيلات المسلحة خارج مؤسسات الدولة أما الانتقالي فمشكلته صغيرة.
 
وأضاف في – سلسلة تغريدات بحسابة على تويتر – "حتى الان لا يوجد حوار بين الوفد الحكومي والمجلس الانتقالي الانقلابي لا مباشر ولا غير مباشر بل يوجد تسويق اماراتي مستميت من أجل اقناع الشارع الجنوبي أن الانتقالي أصبح قوة على الأرض".
 
وقال أبو حاتم "ان الوفد الحكومي أبلغ الأشقاء في المملكة أن على الامارات تحديد موقفها من القضايا الأكثر أهمية وهي الوحدة اليمنية والشرعية الدستورية ومخرجات الحوار الوطني والسيادة على المطارات والموانئ".
 
وأوضح "أن الوفد الحكومي لا يزال متمسك بالحوار مع الانتقالي الانقلابي وفقاً للمحددات التي حددها بيان التحالف في 10 أغسطس الماضي والتي تؤكد على انسحاب مليشيات الانتقالي من كل المؤسسات الحكومية التي سيطروا عليها بقوة السلاح الاماراتي".
 
 
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء نفت الحكومة اليمنية، وجود أي حوار مع الانتقالي الإماراتي في مدينة جدة السعودية، مؤكدة أن وحدة الأراضي اليمنية ليست محل نقاش. وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي "إن وجود قيادات الدولة في مدينة جدة يأتي ضمن التواصل المستمر مع السعودية للوقوف على أحداث التمرد الأخيرة التي شهدتها عدن".
 
وكانت وكالة "رويترز" نقلت  عن مسؤول يمني قوله، إن مسؤولين من الحكومة بدأوا محادثات غير مباشرة مع الانفصاليين الجنوبيين الذين تدعمهم الإمارات "الانتقالي" في مدينة جدة السعودية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر