الكشف عن خفايا انقلاب "الانتقالي الإماراتي" بعدن وكواليس لقاءات الرئيس هادي بالسعودية

كشفت مصادر عسكرية عن تفاصيل المعركة التي دارت في مدينة عدن (جنوبي اليمن) وأدت إلى سيطرة ميلشيات الانتقالي الإماراتي على غالبية المؤسسات الحكومية، بعد أربعة أيام من المعارك مع القوات الرئاسية الحكومية.
 
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصدر عسكري "إن الانقلاب والسيطرة على المدينة كان معدا ومخططا لهما سلفا بين الإمارات والمتمردين، وإن القوة السعودية طلبت بعض الإحداثيات لكنها لم تفعل شيئا" وفق تعبيره.
 
وأضاف "أن الرئيس هادي اجتمع بالمسؤولين السعوديين وأبلغهم بخطورة الموقف في حينه" مشيرا إلى أنه تم إرسال قادة ألوية العمالقة وقادة عسكريين قبل أيام من المعركة للحج بغرض تحييدهم.
 
وأوضح المصدر "أن القوات الرئاسية سيطرت على زمام المعركة لمدة ثلاثة أيام، مما دفع الإمارات للتدخل ودعم المتمردين بأربعمئة مدرعة".
 
وأكد أن "الإمارات قدمت للمتمردين كل أنواع الدعم، مضيفا أنه في اليوم الثالث للقتال انهارت بعض الوحدات وصمدت أخرى فطلبنا منها الانسحاب".
 
ولفت المصدر العسكري إلى "أن السعودية وعدت الرئيس هادي بالمساندة والتدخل لوقف أعمال المتمردين، ولكنها لم تفعل" مشيرا إلى "أن القوة العسكرية السعودية أسفل قصر الرئاسة في عدن ظلت متفرجة وفق ما طلب منها".
 
وتابع أن وفدا سعوديا اجتمع بوزير الداخلية اليمني أحمد الميسري الذي طلب وقف إطلاق النار دون استجابة، وأن قوة سعودية نقلت وزيري الداخلية والنقل إلى مطار عدن.
 
وعقب انقلاب عدن، التقى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الرئيس اليمني هادي، وكذلك ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الذي أكد أن الإمارات والسعودية تقفان معا في خندق واحد في مواجهة القوى التي تهدد أمن دول المنطقة، وأنهما تتفقان على مطالبة الأطراف اليمنية المتنازعة بتغليب لغة الحوار والعقل ومصلحة اليمن.
 
واندلعت معارك عنيفة منذ الأربعاء الماضي في عدن بين الانتقالي الإماراتي وقوات الحماية الرئاسية، واتهمت الحكومة اليمنية الإمارات بدعم من الإمارات.
 
المصدر: الجزيرة

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر