عدن: مؤسستا "الكهرباء والمياه" تحذران من توقف تام لخدماتهما بسبب المواجهات

[ محطة الكهرباء عدن ت ارشيفية ]

تفاقمت الأوضاع الإنسانية في مدينة عدن جنوبي اليمن، بعد 3 أيام من المواجهات المسلحة بين قوات الحكومة، وأخرى تتبع "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا.

وحذرت مؤسستا "الكهرباء والمياه"، في العاصمة المؤقتة عدن، من توقفٍ تامٍ لخدماتهما جراء المعارك الدائرة منذ الأربعاء.

وقالت مؤسسة الكهرباء في بيان إن محطات توليد الكهرباء معرضة للتوقف بسبب نفاد الوقود المشغل لها.

وبحسب وكالة الأناضول، فقد أوضحت مؤسسة الكهرباء، أن شاحنات نقل "الديزل" لا تستطيع التحرك من مصفاة عدن بمدينة البريقة إلى محطات توليد الطاقة في مدن الشعب، والمنصورة، وخور مكسر، بسبب الاشتباكات والإغلاق التام للطرق.

وشددت على أن ما تبقى من محطات توليد عاملة بالديزل ستخرج عن الخدمة تباعا خلال الساعات القادمة، ما سيزيد ساعات الإنطفأ مما هي عليه، وسيؤثر على عمل المستشفيات التي تكتظ بمئات المرضى والمصابين.

من جانبه، أعلن مدير مؤسسة عدن للمياه فتحي السقاف، تعثر ضخ المياه الى 4 مديريات في عدن، هي صيره، وخور مكسر، والمعلا، والتواهي.

وأضاف في تصريحات إعلامية أن عمال المؤسسة لم يستطيعوا الدخول الى محطة "البرزخ" في مدينة خور مكسر، بسبب ضراوة الاشتباكات في المنطقة المحيطة بموقع الخزانات.

ولفت إلى أن اتفاق مبدئي جرى بين مؤسسة المياه في عدن، والصليب الأحمر، لنقل العمال السبت بسيارتهم، وإدخالهم مواقع تشغيل المحطة.

ويتزامن ذلك مع الأوضاع القاسية التي تعيشها معظم الأسر في عدن، بسبب اشتداد المعارك وصعوبة حصولها على احتياجاتها الضرورية بسبب إغلاق المتاجر.

من جانبها، دعت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية، المدنيين في عدن إلى التزام منازلهم والابتعاد عن مواقع المواجهات المسلحة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن مصدر مسؤول في الوزارة الداخلية، تأكيده أن الدولة لن تتهاون في أداء واجبها في حماية المدنيين والممتلكات وتوفير الأمن والاستقرار في عدن.

وتتواصل في عدد من أحياء عدن مواجهات مسلحة لليوم الثالث على التوالي، سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.

ويسعى "المجلس الانتقالي الجنوبي" إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله. -
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر