ذا ايكونوميست: التطورات الأخيرة في اليمن تحي آمال عودة قطاع الطاقة

[ ايكونوميست: اتفاق اليمن يشير إلى الخطوة الأولى نحو إعادة تشغيل الغاز الطبيعي المسال ]

اعتبرت مجلة "ذا ايكونوميست" البريطانية، أن الاتفاق بشأن تعزيز وقف إطلاق النار حول ميناء الحديدة الذي رعته الأمم المتحدة مؤخرا، وانسحاب القوات الإماراتية، خطوات ستعمل على إحياء قطاع الطاقة في اليمن.

وأشارت المجلة إلى إن مسؤولي الأمم المتحدة توصلوا إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والمتمردين الحوثيين يهدف لتعزيز وقف إطلاق النار الهش حول مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر وهي نقطة دخول حيوية للمساعدات الغذائية والإنسانية.

وقالت:"مع ذلك لا يزال اليوم الذي ستعود فيه شركات النفط العالمية إلى اليمن بأية أعداد - والذي سيستأنف فيه مصنع الغاز الطبيعي المسال في بلحاف بشبوة عملية الإنتاج - بعيد المنال، غير أن التطورات الأخيرة ستشجع شركات النفط العالمية التي تراقب الوضع وتنتظر من بعيد، مما يشير إلى حدوث تحول بسيط نحو موافقة الأطراف المتحاربة على إلقاء السلاح.

ويتضمن الاتفاق التزامًا بسحب القوات - رغم أن الالتزامات السابقة لم يتم الوفاء بها.  وقد مدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مهمة مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة لمدة ستة أشهر قادمة.

وكان الإنتاج في بلحاف (والذي يبلغ 6.7 مليون طن / سنويـاً من قطاعين ) قد توقف في أبريل 2015 ، بعد أسابيع من نشوب الصراع. مع ذلك لا تزال المنشأة صالحـة. ولذا فقد يُستأنف الإنتاج بسرعة نسبية بمجرد تأمين تدفق إمدادات الغاز إلى المصنع، وتمكن الموظفين من العودة.

وتمتلك شركـة توتال الفرنسيـة حصة 39 في المائة في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال.

وكانت اليمن دولة منتجة للنفط بشكل متراجع حتى قبل الصراع، حيث بلغ متوسطها 127،000 برميل في اليوم خلال عام 2014، لكن شركتي OMV و Medco الأجنبيتين تواصلان العمل في البلاد, وتأمل الحكومة أن تنضم إليهما شركات أخرى.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر