أطلق ناشطون يمنيون، مساء اليوم الثلاثاء، حملة الكترونية للتضامن مع الناشطين السياسيين الذين أصدرت بحقهم ميليشيا الحوثي أحكام بالإعدام.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية، أصدرت اليوم أحكاما بالإعدام بحق 30 ناشطا سياسيا في حزب الإصلاح، بعد أكثر من ثلاث سنوات على اختطافهم من منازلهم وأماكن أعمالهم، في محاكمة وصفت بالهزلية وفاقدة للمشروعية ومن قبل محكمة منعدمة الولاية.

ودعا القائمون على الحملة، للمشاركة وإنجاح الحملة الإنسانية والحقوقية، التي بدأت الساعة الثامنة مساء، تحت هاشتاج #اوقفوا_اعدام_الناشطين_السياسيين.

وحثوا كل الإعلاميين والناشطين السياسيين والحقوقيين إلى التفاعل مع الحملة تضامناً مع المختطفين الذين صدرت بحقهم الأحكام الجائرة، بسبب نشاطهم السياسي والحقوقي.

وفي وقت سابق اليوم، اعتبرت منظمة العفو الدولية هذه الأحكام بأنها تمثل انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، مطالبة "السلطات الحوثية" بإلغاءها وإطلاق سراحهم على الفور.

في سياق متصل قال المحامي عبدالرحمن برمان إن ميليشيا الحوثي، نقلت كل من"مختار عبدالله الجبلي وعصام محمد احمد الزنداني واحمد عبدالله القطاع ومحمد عبده احمد صلاح وفؤاد نعمان شريان العواضي" إلي النيابة المتخصصة بصنعاء للتحقيق معهم ضمن 13 مختطفا آخرين.

يشار إلى أن المئات من الناشطين والسياسيين والأكاديميين والطلاب -ينتمي معظمهم إلى حزب الإصلاح-، تختطفهم ميليشيا الحوثي الانقلابية منذ نحو أربع سنوات في سجونها بصنعاء والمحافظات الأخرى التي تسيطر عليها، ويتعرضون لعمليات تعذيب وحشية وتوفي عدد منهم تحت التعذيب.