لليوم الرابع.. قوات الجيش تخوض معارك عنيفة وتدك تحصينات الميليشيا شرقي تعز

[ قصف ميليشيا الحوثي بالأسلحة الثقيلة خلف دمارا هائلا في حي محمد علي عثمان شرق تعز ]

تخوض قوات الجيش الوطني، لليوم الرابع على التوالي، معارك عنيفة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية، في الجبهة الشرقية بمدينة تعز، (جنوبي غرب اليمن).

وتتركز المعارك التي توصف بأنها "الأعنف" وتستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة في "محيط مدرسة محمد علي عثمان ومعسكر التشريفات والقصر الجمهوري، شرقي المدينة، وحي كلابة ومحيط مستشفى الحمد وفرزة صنعاء شمالي شرقي المدينة"، فيما تشهد الجبهات الأخرى اشتباكات متقطعة.

وجاءت المواجهات، إثر عمليات هجومية مباغتة نفذتها قوات الجيش الوطني، بقيادة اللواء سمير الصبري قائد محور تعز على مواقع وتحصينات الميليشيا الحوثية الانقلابية في إطار العملية العسكرية التي أعلن عنها أواخر رمضان الماضي لاستكمال تحرير ما تبقى من المدينة المحاصرة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي.

وقال نائب ركن التوجيه بمحور تعز، العقيد عبدالباسط البحر، إن قوات الجيش باتت تمتلك زمام المبادرة وفرضت ميدان المعركة وانتقلت من موقف الدفاع إلى الهجوم الكاسح والمباغت، في إدارة دقيقة ومركزة لشبكة النيران، ودك تحصينات العدو الدفاعية بدقة عالية، وبأقل الخسائر. 

وأكد العقيد البحر، أن قوات الجيش، استهداف أهداف حيوية بضربات موفقة، في جولة الرفاعي وفرزة الباصات جولة القصر وفي تبتي السلال والجعشة وبيت المعزة وفي بوابة معسكر الأمن المركزي.

ولفت إلى أن ذلك أدى إلى تدمير وإعطاب آليات عسكرية ومدفعية وسقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي بينهم قيادات ميدانية.

كما أكد أن مجاميع ميليشيا الحوثي، في النسق الأول كسرت تماما، وتم تدمير النسبة الأكبر من تحصيناتها الدفاعية.

وأشار إلى أن ما يعيق قوات الجيش عن التقدم أكثر هو كثافة نيران الإسناد المعادية بالأسلحة الثقيلة وكمية الألغام المزروعة، ويتم التعامل معها وتأمين مواقعنا المحررة.

وأوضح البحر، أن استمرار المعركة والأعمال القتالية بهذه الوتيرة العالية يعتبر انجاز كبير وانتصار حقيقي وسيكون له تأثيرات كبيرة على المليشيات الحوثي، حيث يجري مطاردة الحوثيين من مكان لآخر وإلحاق الخسائر الفادحة بهم في الأرواح والعتاد والأبطال يحررون أحياء جديدة كل يوم.

وأمس الجمعة، لقي سبعة من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية، بينهم القيادي الميداني المدعو “أبو علي”، وخبير المتفجرات المدعو أحمد الضلعي، في مواجهات مع الجيش في محيط معسكر الأمن المركزي، كما استعادت قوات الجيش كميات من الأسلحة المتنوعة، بالإضافة إلى عثورها على ألغام وعبوات ناسفة، كانت بحوزة خبير المتفجرات.

وتلجأ ميليشيا الحوثي عندما تتعرض لضربات موجعة من قوات الجيش الوطني، إلى استهداف وقصف الأحياء السكنية بالمدفعية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات قنص تستهدف المدنيين خصوصا الأطفال والنساء في عملية انتقام ممنهجة.

كما تتعمد الميليشيا الحوثية، زراعة الألغام بكثافة في المنازل والأحياء قبل فراراها، بالإضافة إلى تفخيخ المنازل والمرافق الواقعة على خط التماس بالمتفجرات ونسفها.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر