الائتلاف الجنوبي يطالب بإدراج "قادة الانتقالي" في قائمة المعرقلين ومحاكمتهم دوليا

[ شعار الائتلاف الوطني الجنوبي ]

طالب الائتلاف الوطني الجنوبي، بإدراج من أسماهما عصابات التمرد وقيادات الفوضى في قائمة المعرقلين للعملية السياسية تحت البند السابع، (في إشارة إلى قادة ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي "الانفصالي" المدعوم من دولة الإمارات).

وقال الائتلاف الجنوبي في بيان له،نشره الجمعة، في صفحته الرسمية،: إنه يتابع باهتمام بالغ ما تشهده الساحة الجنوبية من محاولات انقلابية على الشرعية في محافظتي شبوة وسقطرى بالإضافة إلى التصعيد المستمر في العاصمة المؤقتة عدن والذي أدى إلى سقوط ضحايا وتسبب في إقلاق السكينة العامة وتعطيل بعض المصالح الحيوية وإلحاق الضرر بها.

وأكد إدانته لهذه الأفعال الإجرامية ويرفضها بشدة..معتبرا في الوقت ذاته أن أي محاولة لحرف مسار المعركة الرئيسية لاستكمال اسقاط الانقلاب الحوثي؛ يعد تمرداً مسلحاً على سلطات الدولة ومؤامرة جديدة تخدم العدو بالدرجة الأولى وتهدف إلى تقويض الشرعية ونسف جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وعبر الائتلاف عن موقفه الداعم للسلطات المحلية باتخاذ كل ما من شأنه ردع هؤلاء المتمردين وداعميهم.

ودعا كل أبناء الجنوب وكافة المكونات - الحراك والمقاومة الجنوبية والقوى والأحزاب السياسية- إلى الاصطفاف جنباً إلى جنب مع الجيش الوطني وقوى الأمن والشرطة، ومساندة السلطات المحلية وإدانة هذه الأعمال المليشاوية والوقوف بحزم في وجه كل من تسول له نفسه تمزيق النسيج الأهلي والعبث بأمن الوطن وتعطيل مصالح المواطنين.

وطالب بإدراج عصابات التمرد وقيادات ومجاميع الفوضى ضمن المعرقلين وتطبيق العقوبات الأممية عليهم.

كما طالب برفع دعاوى قضائية أمام المحاكم المحلية والدولية بكل من يمارس العنف ويرفع السلاح في وجه الدولة والشعب ومن يدعم ويساند ذلك داخلياً وخارجياً.

وأشاد الائتلاف بالموقف الوطني لكافة الأحرار.. داعيا إلى عدم الاستجابة للدعوات التي تهدف إلى تفجير اقتتال أهلي جنوبي لن يخدم قضية الجنوب، بل يؤسس لحرب أهلية تعيد دورات الصراع الدامية والمؤلمة التي لم يتعافى وطننا من آثارها الكارثية حتى اليوم.

وقال إن منطق الأحداث المسنود بحقائق التاريخ والواقع يؤكد أن قضية الجنوب لن تٌحل من خلال المواجهات الجنوبية الجنوبية ولا من خلال زرع بذور الفرقة بين الأهل والاخوة، ولكنها حتماً ستُحل من خلال القبول بالآخر والابتعاد عن الشطط والتطرف وسلوك التخوين وزرع بذور الفتنة والشقاق، وهو ما يقوم به كل من يحمل السلاح في وجه السلطات الشرعية من الدفع بالأمور نحو التأزيم تحت لافتات خادعة ليس من أجل الانتصار للقضية وإنما لتحقيق مكاسب خاصة على حساب قضية الجنوب العادلة.ومن هذا المنطلق يذكر الائتلاف بأهمية الحوار وقيم التعايش ونبذ العنف والتخلي عن لغة البارود والسلاح في العمل العام.

وجدد الائتلاف التأكيد على التزامه بموقفه الثابت والمبدئي الداعم للشرعية ويحث المواطنين في عموم المحافظات المحررة على نبذ الفرقة والاصطفاف خلف المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ودعم قوات الجيش الوطني وجهود التحالف العربي حتى يتحقق النصر الناجز على مليشيات الحوثي ويتم استكمال العملية السياسية وفق المرجعيات المعلنة والمعروفة الضامنة لحقوق شعبنا في الجنوب.

وجاء موقف الائتلاف الوطني الجنوبي، بالتزامن مع تحركات مسلحة، لقوات النخبة الشبوانية بمحافظة شبوة والحزام الأمني بمحافظة أرخبيل سقطرى، وهي قوات مدعومة من دولة الإمارات، وتهدف من تحركاتها الأخيرة للسيطرة على المرافق والمنشآت الحيوية جنوبي اليمن.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر