مشائخ وأعيان المسراخ يؤكدون وقوفهم مع السلطة المحلية والجيش لاستكمال تحرير تعز

[ مشائخ وأعيان المسراخ يؤكدون وقوفهم مع السلطة المحلية والجيش لاستكمال تحرير تعز (بيان) ]

دعا مشائخ ووجهاء وعقال وأعيان مديرية المسراخ، بمحافظة تعز، جنوبي غرب اليمن، في اجتماعهم الذي عقد، اليوم في مركز مديرية المسراخ صبر، "أبناء المديرية كافة، إلى الوحدة والتراحم، والوقوف صفا منيعا أمام من يسعى لإضعافها أو تفريق أبنائها".

وأكد المجتمعون في بيانهم، اليوم الأربعاء، حصل "يمن شباب نت"، على نسخة منه، "وقوفهم إلى جانب السلطة في المحافظة، والمديرية، والجيش الوطني، والدعوة للسرعة تحرير ما تبقى من المديرية، والعمل على إعادة النظر في تفعيل وسائل التحرير".

وجدد أبناء المسراخ في بيانهم، "جددوا العهد بأن أبناء المسراخ، وكل أبناء صبر الذين قدموا قوافل الشهداء، مستمرون بالوفاء لرسالة الشهداء، وقضية المقاومة والتحرير في كل الاحوال".
 
وأكد المجتمعون، دعمهم لقيادة السلطة المحلية في المديرية، برئاسة الاخ يحيى إسماعيل، مدير المديرية، مطالبين قيادة المديرية ببذل مزيدا من الجهود فيما يحقق أمن ووحدة ومصلحة المديرية".
  
وعبر المجتمعون، عن أسفهم واستنكارهم للأحداث الموسفة التي حدثت في قرية الدمنة - حصبان أسفل، والتي بدأت بمقتل شخصين، ثم مانتج عنها من ردود أفعال غاضبة أدت إلى مقتل شخصين أخرين، وما نتج بعد ذلك من نهب وإحراق لمنزل الدكتور امين محمود.

وطالب بيان المجتمعين، "أجهزة السلطة في المديرية والمحافظة بسرعة إجراء التحقيق، وإيصال كافة المطلوبين، وكل من ثبت تورطهم بما يحقق العدالة، وإنهاء كل تداعيات الحادث، وضبط أي مخالفات أو تجاوزات من أي طرف كان". 

وأكد المجتمعون، "ثقتهم بقيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية، داعيين الجميع لبذل الجهد في متابعة الجهات الحكومية بسرعة إنجاح التحقيق؛ بهدف تطبيق العدالة والقانون.

وشددوا على ضرورة "بذل المزيد من الجهود؛ لإنهاء كل مظاهر الخلاف، والعمل على إتمام الصلح بين أبناء القرية الواحدة، والأسرة الواحدة". مؤكدين أنهم سيكونون "سندا لهم".

وأعربوا عن ثقتهم الكاملة بأن الجميع أخوة، داعيين إياهم إلى "سرعة التجاوب، وتسهيل التحقيق، وإظهار الحقيقة لإنجاز العدالة، والإسراع إلى داوعي القرابة، وووشائج الرحم، وإزالة كل بذور الفتنة ومسبباتها، والوقوف أمام كل من يثير الفتن، ويهدد السلم والسكينة العامة".

وتابع مشائخ وأعيان مديرية المسراخ، "بقلق بالغ، تحركات بعض الأطراف، التي تدفع إلى الفتنة، وإشعال النار في المديرية بكل الوسائل، وبصورة سافرة، ومحاولة إخراج القضية من مسارها الجنائي إلى مسار الفتنة، وسياسة فرق تسد".

موضحين أن هذا السلوك المريب ظهر في بيان مسيء  للمسراخ، وأبناء حصبان أسفل، ومسفر، وأولياء الدم، والصادر عن ما أسموه بـ"ملتقى أبناء تعز"، المنعقد في النشمة، حيث أظهر البيان تعصبا واضحا، ونية مثبتة ومسبقة في السير نحو  إثارة فتنة منظمة؛ لصالح أجندة خاصة وحزبية مقيتة، على حساب دماء أبناء المديرية واستقرارها".

وحذر المجتمعون في هذا الصدد، "تلك الأطراف، من التمادي في الإضرار، وإرسال الشر إلى المديرية". داعيين "كل أبناء المديرية إلى اليقظة والحذر، والترابط، وتقديم أواصر الوحدة والقوة، والعمل بكل ما من شأنه قطع الطريق على المتربصين، ودعاة الفتنة، والعمل بكل ما فيه إشاعة الصلح، وجبر الضرر، والتسامح النبيل". 

وأعرب المجتمعون عن ادانتهم واستنكارهم لذلك البيان، والاجتماع سيئ الذكر، الذي لا يمثل سوى كاتبيه، وأي فعل أو نشاط يقوم بصب الزيت على النار، ويثير الفتنة تحت أي مسمى أو لافتة".

ودعا البيان، السلطة والأحزاب السياسية، وكافة الوجهاء والعقلاء في تعز لإدانة التصرفات الرعناء، والأنشطة المشبوهة التي تسيس القضايا الجنائية، وتسعى في الأرض فسادا، وبذل كل ما من شأنه إنهاء التوترات بين الأهل، وتحقيق العدالة بالطرق القانونية، وعن طريق أجهزة الدولة، بعيدا عن التافهين، دعاة  الفتنة، والذين يحضرون عند كل داعي شر، أو بيان فتنة". وفقا للبيان. 

 كما أدان المجتمعون وبشدة، إستهداف القرى والمناطق بصوراريخ وقذائف المليشيات، والتي أدت إلى إستشهاد طفلة وإصابة 7 أطفال بقرية القرضيين، عزلة مسفر، صبيحة يوم عيد الفطر المبارك.

كما عبر المجتمعون عن ادانتهم وبشدة لقطع طريق تعز التربة، في منطقة البيرين، من قبل مليشيات مسلحة، مطالبين "السلطة المحلية بالمحافظة بشكل عاجل، فتح الطريق، وضبط الخارجين عن القانون، وتحمل المسئولية بحفظ الأمن".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر