متحدث التحالف: الحوثيون يمتلكون صواريخ من الحرس الثوري الإيراني

أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن الحوثيون يمتلكون صواريخ من الحرس الثوري وأسلحة لم تكن بحوزة الجيش اليمني سابقاً، مشدد على أن العمل العسكري يجري لوقف المشروع الإيراني.
 
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في مؤتمر صحافي، في مكة المكرمة اليوم (الجمعة)، إن بعض الأسلحة الحوثية توجد عليها صور بشار الأسد، مبيناً أنه يتم تهريبها لليمن من الضاحية الجنوبية في لبنان.
 
وأوضح خلال عرضه صوراً لمصادرة أسلحة مرسلة من إيران وحزب الله للحوثيين، أن عدداً كبيراً من الصواريخ بحوزة الميليشيات الحوثية مصدره الحرس الثوري الإيراني.
 
وقال إن «الحرب هذه هي حرب فرضت على دول الخليج ولم تكن خيارا»، مذكّراً بأن «السعودية دعت عام 2014 كل الأطراف اليمنية للحوار».
 
وأضاف إن «الميليشيات الحوثية شكلت منذ الانقلاب تهديدا لليمن ولدول الجوار. والعمليات العسكرية انطلقت لا لتدمير القدرة العسكرية للحوثيين بل لإعادة الشرعية في اليمن»، مبيناً أن «الميليشيات الحوثية رفضت باستمرار أي تنازل للوصول لحل سياسي».
 
وشدد المالكي على أن «الجهد العسكري يهدف إلى وقف التهديدات الإيرانية لمجتمعاتنا، حيث تسعى إيران عبر أذرعها في اليمن لإيجاد موطئ قدم في مضيق باب المندب»، مؤكداً أن عمليات التحالف تلتزم بالمعايير القانونية الدولية.
 
وأوضح أن تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ والمال يطيل العمليات العسكرية، لافتاً إلى أن «استقرار المنطقة من استقرار اليمن».
 
وشرح المالكي أشكال التدخل الإيراني في اليمن، مبيناً أنها «تتلخص بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة»، مردفاً «الميليشيات الحوثية هي أول ميليشيات في العالم تمتلك صواريخ باليستية».
 
وقال إن «التدخل الإيراني في اليمن يشكل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن»، عارضاً خريطة لمجال الصواريخ الباليستية التي يطلقها الحوثيون.
 
وذكر أن الصواريخ الباليستية التي يستخدمها الحوثيون صُنعت في معامل الحرس الثوري «وهي تصل ميناء الحديدة ثم تنقل مجزأة إلى صنعاء»، لافتاً إلى أن «إيران زوّدت الحوثيين بعدد من الطائرات المسيّرة»، مبيناً أن «الطائرات المسيّرة التي لدى الحوثيين هي نفس تلك التي لدى حزب الله».
 
ونوه المتحدث باسم التحالف إلى أن السفينة «سافيز» الإيرانية تتولى تزويد الحوثيين بألغام بحرية، عارضاً فيديو يظهر تدرّب الحوثيين على زراعة الألغام البحرية. وأضاف «السفينة سافيز الإيرانية تلعب دور غرفة العمليات لتهديد الملاحة في باب المندب. وتزوّد الحوثيين بمعلومات حول كافة السفن وتنقل الخبراء الإيرانيين».
 
وأعلن العقيد المالكي أن التحالف أحبط أكثر من 35 عملية إرهابية في البحر الأحمر، مشدداً على أن الحوثيين يهدّدون حرية الملاحة والطرقات البحرية في البحر الأحمر.
 
إثر ذلك، استعرض مدير إدارة الإعلام والاتصال الاستراتيجي بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عبدالله بن كدسة، أهداف البرنامج وجهوده في إعادة بناء وتطوير البنية التحتية التي تأثرت بالحرب وإعادة بناء وتأهيل القدرات في مجالات الصناعة والزراعة والاتصالات والنقل والقطاعات الصحية والتعليم وخلق فرص وظيفية من خلال مشاريع تنموية عاجلة وأخرى طويلة الأجل في مختلف المحافظات اليمنية .
 
وأشار إلى مشاركة البرنامج بجناح ضمن قمم مكة المكرمة الثلاث سلط الضوء على مشاريعه التنموية التي شملت مختلف المحافظات اليمنية وذلك إدراكاً لأهمية التواصل مع الوفود من مختلف الدول للتعريف بجهود المملكة في تنمية وإعمار اليمن، مستعرضاً مشاريع البرنامج التي تتركز حول سبع قطاعات حيوية مهمة وهي: التعليم والصحة والمياه والكهرباء والزراعة والثروة السمكية والموانئ والمباني السكنية والحكومية، حيث يعمل البرنامج في أغلب المحافظات اليمنية.
 
وأضاف أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعمل على رصد احتياجات السكان في مختلف المحافظات والمديريات عبر الزيارات الميدانية واللقاء بالمسؤولين والعمل عن قرب مع الحكومة اليمنية .
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر