"البركاني" يتلقى دعوة رسمية مع هيئة رئاسة مجلس النواب لزيارة المغرب

تلقى رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، وهيئة المجلس، دعوة رسمية من رئيس مجلس النواب في المملكة المغربية حبيب المالكي، لزيارة المغرب خلال الفترة القادمة من أجل العمل على تعزيز التعاون المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

جاء ذلك خلال لقاء سفير اليمن لدى المغرب عزالدين الأصبحي، الأربعاء في الرباط، مع رئيس مجلس النواب في المملكة المغربية الشقيقة حبيب المالكي، وبحث اللقاء مستجدات وتطورات الأزمة اليمنية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بمختلف المجالات وبمقدمتها البرلمانية.

وأكد حبيب المالكي، على ثبات الموقف المغربي الداعم لمسار الشرعية في اليمن، مرحّباً بخطوات مجلس النواب في اليمن، كما أكد على أهمية تعزيز الحوار الوطني كمخرج حقيقي لأي أزمة، وأن الحوار هو السبيل الأمثل للوصول إلى الصيغة المثلى للسلام.

ونقلت وكالة سبأ عن المالكي قوله، "إن اليمن بلد عريق وصانع للحضارة التي أسهمت في ملامح الحضارة الإنسانية بشكل عام، وإنه قادر على الخروج من أزمته واستعادة الحكمة التي عرف بها بإذن الله قريبا عبر استعادة وتعزيز مؤسسات الدولة التي ستعمل على فتح آفاق الحوار والاستفادة من التنوع في اليمن الذي يصبح مصدر ثراء وقوة".

من جانبه، تحدث السفير عزالدين الأصبحي، حول التطورات الإيجابية التي تمت في مجلس النواب اليمني .. مؤكداً أن اجتماع مجلس النواب، مؤخراً، في سيئون بمحافظة حضرموت، عمل على إعادة لحمة المؤسسة التشريعية وإكمال الترتيبات الإدارية التي تسمح للمجلس باستئناف نشاطه من عدن.

ودعا الأصبحي، مجلس النواب في المغرب لتقديم الدعم الكامل لتعزيز هذا المسار عبر تفعيل الأنشطة والبرامج التي من شأنها رفع القدرات وتنسيق المواقف المشتركة، باعتبار أن ذلك سيكون عاملاً إيجابياً مهماً في هذه المرحلة الهامة التي يمر البرلمان اليمني، لافتاً إلى أن زيارة وفد برئاسة رئيس مجلس النواب اليمني إلى المغرب ستعزز من مسار التعاون الأخوي المشترك، 

كما أبلغ الأصبحي، الجانب المغربي، تحيات رئاسة وأعضاء مجلس النواب اليمني وتأكيدهم على أهمية تعزيز التعاون بين المجلسين في البلدين الشقيقين، ورغبة مجلس النواب اليمني في تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات والتجارب عبر تنسيق زيارة قادمة لممثلي مجلس النواب اليمني للبرلمان المغربي.

واستعرض موقف اليمن والخطوات الأخيرة التي نفذها الانقلابيون الحوثيون من خلال إعادة مسرحية الانسحاب الأحادية الجانب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى التي حدثت في الـ 30 من شهر ديسمبر 2018م، وهو ما يعد مخالفة لما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم، كون ذلك تم دون إشراف ورقابة وموافقة لجنة تنسيق إعادة الانتشار بأطرافها الثلاثة.

وتطرق إلى جهود الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، من أجل إحلال السلام في اليمن وإعادة مؤسسات الدولة التي يعمل انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على تدمير المؤسسات ومقدرات الوطن، وقال: "إن استمرار انتهاكات الحوثيين لخطوات السلام بما فيها مشاورات واتفاقات ستوكهولم يهدد السلام في المنطقة وليس اليمن فقط.

وأِشار إلى أن الاعتداءات الأخيرة التي طالت خط أنابيب النفط في المملكة العربية السعودية تعد بمثابة تأكيد على ما سبق وطرحته الحكومة اليمنية من خطورة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران واستخدامها كأداة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة كلها وتهديدها للسلام العالمي وممرات الملاحة الدولية، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود لوقف الخطر الحوثي.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر