برنامج أممي يعلن استعداده للمساعدة في تحسين كفاءة وإنتاجية موانئ الحديدة

[ ميناء الحديدة يقدم الطعام والمساعدات الإنسانية. (الصورة: جايلز كلارك / أوتشا) ]

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي استعداده للمساعدة في تحسين كفاءة وإنتاجية موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف غربي اليمن، عقب تنفيذ عملية إعادة الانتشار.
 
وقالت السيدة ليز جراندي، المنسق المقيم و منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن: "ميناء الحديدة هو شريان الحياة في شمال اليمن".
 
وأوضحت جراندي "أن تحسين المنشآت في الموانئ أمرٌ عاجل، إنه سباق مع الزمن لنقل الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من السلع الحيوية بأسرع ما يمكن وبسلاسة لملايين الناس في جميع أنحاء البلاد الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية."
 
وأشارت إلى أنه بمجرد اكتمال إعادة الانتشار، سيساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تطوير مرافق الموانئ بما في ذلك أبراج المراقبة والأرصفة وقنوات الملاحة.
 
وقال السيد آوك لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: "هذه هي المرحلة الأولى من جهودنا المهمة لإعادة العمليات الطبيعية في هذه الموانئ،".

 وأضاف "نحن نستفيد من خبرتنا الواسعة، بالإضافة إلى الخبرات الوطنية والدولية، لضمان أننا قادرون على استعادة وظائف الموانئ بالكامل في أسرع وقت ممكن."
 
وتأتي عملية إعادة الإنتشار في أعقاب الالتزامات التي تم التعهد بها في اتفاقية ستوكهولم في ديسمبر 2019، والتي تم دعمها من قبل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة (UNMHA) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأغذية العالمي والعديد من منظمات الأمم المتحدة الأخرى.
 
وأضافت السيدة غراندي: "هناك عشرون مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي ومئات الآلاف من الناس معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا.

وقالت إن الأمم المتحدة مستعدة لبذل قصارى جهدها لإنجاح اتفاقية ستوكهولم."
 
وذكرت أن اليمن يمر بأسوأ أزمة إنسانية في العالم. تحتاج خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2019 إلى 4.2 مليار دولار أمريكي، ولكن لا يتوفر سوى 20 في المائة من الدعم حالياً.

وناشدت الأمم المتحدة المانحين تقديم الدعم في أسرع وقت ممكن.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر