الفريق الحكومي يبلغ لوليسغارد احتجاجه على إعادة الانتشار الأحادي في الحديدة

أبلغ الفريق الحكومي اليمني، كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، اليوم السبت احتجاجه على “مسرحية” إعادة الانتشار الأحادي في الحديدة.

وصرح أحمد الكوكباني عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الإنتشار في الحديدة أن أعضاء الفريق اجتمعوا مع الجنرال لوليسغارد رئيس الفريق الأممي بعد أن كان قد تقرر تأجيل الاجتماع إلى الغد .
 
وأوضح الوكباني أن الفريق الحكومي أبلغ الجنرال لوليسغارد احتجاجه على ما سمي بالإنسحاب الأحادي الجانب لميليشيات الحوثي من موانئ الحديدة والتي بدأت السبت تخت رقابة أممية.

وأعتبر الجانب الحكومي أن ما جرى مخالف لاتفاق ستوكهولم، ولم يخضع للرقابة المشتركة من قبل جميع أطراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشكلة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2451. حيث تم استبعاد الجانب الحكومي في اللجنة وهو ما يمثل خرقا لبنود الاتفاق.

وعقد لوليسغارد لقاء مع الفريق الحكومي برئاسة اللواء صغير بن عزيز في العاصمة المؤقتة عدن، بعد تعذر الانعقاد في الحديدة بسبب رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية السماح بمرور موكب الفريق الأممي.

وجاء هذا اللقاء غداة إعلان الأمم المتحدة عن اعتزام ميليشيا الحوثي إجراء انسحاب مبدئي ومن جانب واحد في الحديدة.

وحذر رئيس الفريق الحكومي من “مسرحية جديدة” لا تختلف عن سابقاتها، بعيدا عن الاتفاقيات والرقابة المشتركة بموجب عمل وآلية لجنة التنسيق.

وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة "رويترز" عن شاهد "أن ميلشيات الحوثي بدأت يوم السبت سحب قواتها من ميناء الصليف في محافظة الحديدة (غرب اليمن) بموجب اتفاق ستوكهولم الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية في ديسمبر من العام الماضي.
 
وأفاد الشاهد بأن فرقا من الأمم المتحدة تشرف على إعادة انتشار الحوثيين في ميناء الصليف، الذي يستخدم في نقل الحبوب، بينما توجهت فرق أخرى إلى ميناء رأس عيسى النفطي لبدء تنفيذ انسحاب الحوثيين من هناك.
 
وأضاف الشاهد الذي كان بالميناء "خفر السواحل استلمت ميناء الصليف" بحسب الوكالة. وقوات خفر السواحل هم عبارة عن مسلحين حوثيين تم تغيير ملابسهم إلى الزي الرسمي الخاص بقوات السواحل اليمنية.

وسبق للحوثيين أن نفذوا عملية انسحاب مشابهة من ميناء الحديدة من طرف واحد، وسلموا الميناء لمسلحين تابعين لهم يرتدون زي قوات خفر السواحل اليمنية الرسمية، لكن الأمم المتحدة رفضت خطوتهم وأدانتها في حينها، غير انها اليوم تشرف على مسرحية الانسحاب لكن لم يصدر موقف رسمي الى الان.

وعملية انسحاب الحوثيين اليوم من طرف واحد بماء على تفسيرهم الأحادي لاتفاق الحديدة، وهو ان خفر السواحل الواقعة تحت سيطرتهم يتسلموا الموانئ، ويرفضون عودة للقيادة السابقة للموانئ أو مشاركة للحكومة الشرعية في إدارة الموانئ او إرسال قوات تابعة لها.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر