الرئيس هادي: خيارنا السلام المبني على المرجعيات الثلاث لإنهاء الإنقلاب

أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن أهداف الشرعية واضحة، ومسارها محدد من خلال التوافق الوطني، ومرجعيات السلام المرتكزة على المرجعيات الثلاث، وصولا الى إنهاء الانقلاب وتداعياته، والانتصار لخيارات شعبنا اليمني.

وأكد الرئيس هادي، خلال ترأسه، مساء اليوم، اجتماعاً لهيئة مستشاريه، بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ووزير الخارجية خالد اليماني، على أهمية التواصل والوقوف على مجمل التطورات على الساحة اليمنية بأوجهها وأشكالها المختلفة.

وقال الرئيس هادي، "نستشعر حجم المعاناة والصعوبات التي تواجه شعبنا سواء في المناطق المحررة أو التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين، جراء تداعيات الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيين على مجتمعنا وشعبنا خدمة لأهداف دخيلة لمصلحة إيران لاستخدام الانقلابيين كأدوات لزعزعة أمن واستقرار أشقاءنا في دول الجوار، وتحديدا المملكة العربية السعودية التي تسعى إيران لإنشاء حزب الله جديد على حدود الأشقاء في المملكة".

وبحسب وكالة سبأ، فقد تناول الرئيس هادي الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار التنموي والاقتصادي المبني على الانتصارات الميدانية، وعملية استعادة الدولة، الذي قدم شعبنا اليمني في سبيلها التضحيات الجسام، وبدعم وإسناد من الأشقاء في دول التحالف العربي.

وقدم نائب رئيس الجمهورية، في الإجتماع، تقريراً موجزاً لخص الموقف العام لمختلف الجبهات وخطوط التماس في عدد من الجبهات والمناطق ومنها حرض وميدي وباقم، ومفرق صعده ضحيان والبقع والجوف والبيضاء والحشاء ودمت وغيرها.

ولفت نائب الرئيس، الى الانتصارات المحققة في تلك الجبهات كما وضع الاجتماع أمام صورة لملحمة حجور وصمود أبنائها أمام المليشيات الانقلابية الحوثية المدججة بأسلحة الدولة المنهوبة ودعم إيراني ملحوظ والذي واجهه وببسالة ابنا كشر وحجور منذ سنوات عده وقدموا في سبيل ذلك التضحيات الجسيمة.

الى ذلك قدم رئيس الوزراء، تقريرا موجزاً عن جهود الحكومة وعملها الميداني خلال الفترة الماضية، وفِي العاصمة المؤقتة عدن، ومختلف المحافظات المحررة التي حضيت بزيارات ونشاط ملحوظ رافقها تقديم عددا من الاحتياجات الخدمية لمصلحة المواطن وتامين صرف المعاشات في المحافظات المحررة والتي لازالت تقع تحت سيطرة الانقلابيين.

ولفت إلى الجهود المبذولة في استعادة مؤسسات الدولة. موضحا أن الحكومة تمكنت من إخراج موازنة الدولة 2019 الى النور ولأول مره منذ انقلاب المليشيات الحوثيه على الوطن.

وأشار إلى أهمية الاستقرار الأمني الذي ينعكس بدوره على أعمال التنمية وإعادة الأعمار مع أهمية تعزيز الشراكة والثقة المتنامية مع المجتمع الدولي والجهات المانحة. 

بدوره، تطرق مستشار الرئيس رئيس اللجنة الاقتصادية العليا حافظ معياد للوضع الاقتصادي والخدمي من جهة تحسن استقرار العملة الوطنية وتامين الاحتياجات التموينية وضبط انسيابية عملية المشتقات النفطية عبر عدد من الضوابط والتدابير التي ستظهر نتائجها الإيجابية تباعاً.

من جانبه، قدم وزير الخارجية خالد اليماني تقريراً موجزاً لطبيعة العمل السياسي والنشاط الدبلوماسي لوزارة الخارجية مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن مارتن غريفث.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر