تتواصل الاحتجاجات في مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن) إزاء الوضع الصحي وما وصفوه بفساد إدارة هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة.

وتظاهر، اليوم السبت، العشرات من الجرحى وموظفي المستشفى للمطالبة بإقالة رئيس الهيئة، الدكتور أحمد أنعم، متهمين إياه بممارسة التعسف بحق الكادر الطبي وتعطيل أقسام المستشفى.

وأعلنت السبت اللجنة المنظمة لاحتجاجات هيئة مستشفى الثورة عن بدء المرحلة الثانية من التصعيد بسبب تجاهل المطالب التي أعلنتها.

وقالت اللجنة في بيان لها - تلقى "يمن شباب نت" نسخة منه - في حين كان من المفترض أن يستغل الدعم المقدم من الجهات المانحة ومن الحكومة لتشغيل الأقسام وتوفير التخصصات و معالجة الجرحى إلا أن رئيس الهيئة احمد انعم تفنن وأتقن إفراغ المستشفى من الاخصائيين وإغلاق الأقسام وفرض الرسوم على كل الخدمات دون استثناء حتى الجريح المبتور الأعمى أو المقعد تفرض عليه الرسوم دون أي مراعاة لتضحياتهم أو حتى الشعور بالإنسانية تجاه هؤلاء.

وأضافت:"لقد كانت السلطة المحلية طلبت منا فرصة لحل الإشكالات ومعالجة وضع المستشفى و الجرحى و إزالة فتيل الاحتجاجات والبت بما في تقرير اللجنة التي شكلها المحافظ السابق للتحقيق في فساد الإدارة واختلالات المستشفى، لكن رئيس الهيئة كان ومازال مع الأسف يتعمد افتعال المزيد من الصراع و يستخدم أساليب مشينة و غير لائقة".

وحملت اللجنة السلطة المحلية المسؤولية الكاملة لما وصل إليه الوضع الصحي في المدينة بشكل عام و مستشفى الثورة بشكل خاص.