الأمنية العليا: المليشيا الانقلابية تستغل فرص السلام لاستعادة أنفاسها

قالت اللجنة الأمنية العليا، إن الحادث الإجرامي في قاعدة العند يعكس عدم جدية الميليشيا الحوثية بالالتزام بتحقيق السلام والتخلي عن تعنتها وتهديدها لكل فرص السلام التي تحرص الشرعية على الالتزام بها باعتبارها هي الضامنة للحل وإنهاء الحرب والانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً واستعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق الأمن والاستقرار.

وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية قد استهدفت، صباح اليوم، قاعدة العند الجوية بطائرة مسيرة أثناء تدشين العام التدريبي لقوات الجيش نتج عنه مقتل وإصابة عدد من الجنود.

وأضافت الأمنية العليا في اجتماع استثنائي بالعاصمة المؤقتة عدن، إن المليشيا الانقلابية تستغل كل فرصة سلام وهدنة وآخرها جولة المشاورات الأخيرة في السويد واتفاقية الحديدة من أجل استعادة أنفاسها والاستعداد لاستئناف حربها ضد البلاد والعباد.

وأدانت اللجنة الأمنية، الحادثة، وقالت إنها لن يثني القوات المسلحة والأمن عن القيام بواجباتها تجاه الشعب اليمني في إعداد وسير بناء الوحدات العسكرية والأمنية على قدم وساق للقيام بواجباتها في تحقيق وتعزيز الأمن والاستقرار وحماية المكتسبات الوطنية.

ووجهت أجهزة الاستخبارات وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة وقيادة معسكر العند برفع تقرير متكامل حول ملابسات ذلك الحادث الإجرامي، تمهيداً لتقديمه للرئيس هادي. وفقا لوكالة سبأ"

وأوضحت أن الممارسات اليومية للحوثيين والتي تتضمن شتى أشكال وأصناف الجرائم بحق الإنسانية ومنها حفر الخنادق، وزراعة الألغام بشكل واسع واستهداف الأحياء السكنية وتشريد وترويع المدنيين وتجنيد الأطفال وغيرها من الجرائم، تعكس مدى وحشية وإجرام وحقد الجماعة الحوثية، وعدم إيمانها بالسلام وعدائها لبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على سيادة النظام والقانون والعدالة والمواطنة المتساوية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر