في إحاطته لمجلس الأمن.. "غريفيث" متفائل بتطبيق "اتفاق السويد" ويكشف عن اجتماع حول تعز قريبا

[ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، السيد مارتن غريفيث اثناء القائه احاطته امام مجلس الأمن الدولي في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 ]

بدا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الأربعاء متفائلاً بتحقيق تقدم فيما يخص تنفيذ اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية وقال "الأعمال العدائية انخفضت في الفترة الأخيرة؛ رغم وجود أعمال عنف في الحديدة".
 
وأضاف خلال إحاطته لمجلس الأمن الدولي أن "هناك تقدم في تنفيذ الأطراف المشاركة في ستوكهولوم لالتزاماتهم بشأن الحديدة رغم صعوبة الأمر".
 
وأشار إلى "أن تفعيل لجنة تنسيق إعادة الانتشار خطوة هامة، وينبغي على الطرفين مواصلة الانخراط بشكل منتظم وبحسن نية مع الجنرال كاميرت وفريقه، حتى يتم التنفيذ السريع للترتيبات الأمنية ولتحسين مرور المساعدات الإنسانية".
 
ووصف غريفيت الدمار في مدينة تعز بــ"المروع". داعيا إلى "زيادة المساعدات الإنسانية لتتجاوز آثار الحرب".
 
وكشف المبعوث الاممي "إنه تم اتخاذ خطوات لتنفيذ تفاهمات استوكهولم، حيث قام الطرفان بتسمية أعضاء اللجنة المشتركة حول تعز، والتي من المتوقع أن تعقد اجتماعها الأول قريبا".
 
وأكد أن "ما سيتم تحقيقه في تعز ستتردد أصداؤه في الحديدة". مشيرا إلى أنه "ينبغي أن تستفيد تعز كما الحديدة من اتفاق ستوكهولم". حسب قوله.
 
وعبر "عن أمله ألا تنحرف الأطراف المعنية عن التزاماتها". مؤكدا أن "الأيام المقبلة محفوفة بالتحديات وعلينا أن نحرز تقدما على طريق الحل".
 
بالنسبة لاتفاق تبادل الأسرى قال غريفيث "يقوم مكتب المبعوث الخاص واللجنة الدولية للصليب الأحمر بمواصلة العمل مع الطرفين لتنفيذ الاتفاق. وطبقا لما تم الاتفاق عليه في استوكهولم، سيتم عقد اجتماع للجنة الإشرافية لمتابعة عمليات تبادل الأسرى في عمان الاسبوع القادم".
 
ولفت في إحاطته "نعتزم العمل مع الطرفين للتوصل لاتفاقات حول دعم البنك المركزي اليمني وإعادة فتح مطار صنعاء" مضيفاً "إن حل هذين الأمرين سيمثل اسهاما ذو شأن لتخفيف المعاناة الإنسانية في".
 
وقال "لا ينبغي أن نفقد الزخم الحالي لدفع العملية السياسية قدما. هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به كي يصل الطرفان لإتفاق سلام شامل، مما يجعل التطبيق السريع لما تم الاتفاق عليه أمر ضروري".

ومنذ نحو شهر من اتفاق استوكهولم في 12 ديسمبر/كانون أول الماضي بين الأطراف اليمنية تعثر تطبيق الإتفاق في ما يخص الثلاث القضايا، حيث لم تتقدم خطة الامم المتحدة في اعادة الانتشار بمدينة الحديدة ضمن المرحلتين التي تم الاعلان عنها، بالإضافة إلى ان ملف الأسرى لايزال يراوح مكانة ولم يتم البدء بالإفراج عن أياً من الأسرى او المختطفين، في حيث لم يتم احراز اي خطوة فيما يخص مدينة تعز.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر