قيادي في المقاومة الجنوبية: السعوديون على دراية بمخطط الإمارات في الجنوب وأطلعوني على التفاصيل

قال القيادي في المقاومة الجنوبية الشيخ عادل الحسني، الأربعاء، إن السعوديين، على دراية بمخطط الإمارات جنوبي اليمن.

وأوضح الحسني في مقابلة مع قناة الجزيرة ببرنامج "بلاحدود" إن ضابط في المخابرات السعودية أطلعه على مخطط الإمارات، في أواخر عام 2016م.. مؤكدا أن الجانب السعودي لم يكن راض عن ذلك.

وأضاف، أن مخطط الإمارات يرتكز على هدفين وهما: السيطرة على المؤسسات والمنشأت الحيوية جنوب اليمن، من موانئ وحقول النفط وغيرها من مقدرات البلاد، وأما الثاني فهو إنشاء مليشيات مسلحة لضرب المناوئين للإمارات وعلى رأسهم الإخوان المسلمين.

وقال الحسني، إن السعودية كان لديها معلومات محددة بأسماء الشخصيات التي تريد الإمارات تصفيتها وأطلعونا عليها في أواخر عام2016م.

وأكد ان نحو 100 شخصا من أئمة وخطباء المساجد والشخصيات الاجتماعية اغتالتهم الإمارات..مضيفا، كل من يعارضها معرض إما للاغتيال والاعتقال والتعذيب.

وكشف الشيخ الحسني عن وفاة 42 معتقلا، تحت التعذيب في السجون التي تديرها الإمارات، وقال: لدي كشف بالاسم والصورة لـ 42 شخصا ماتوا تحت التعذيب وكيف ماتوا ومن قتلهم.

وقال إن المعتقلين تعرضوا لصنوف التعذيب الوحشية، وعاد بعضهم وهم ينزفون دماً ويدخلون آلات حديدية فيهم والبعض يعرّى ويهدد بالاغتصاب.

وأضاف، أن ضابط في المخابرات الإماراتية يدعى "ابو خليفة سعيد المهيري" هو المسؤول عن عمليات الاغتيالات والاعتقالات والتعذيب،  وأنه يجري الترتيب لهذه العمليات مع قيادات الحزام الأمني (هاني بن بريك وشلال شايع،وأبو اليمامة وعبداللطيف السيد وغيرهم) في مقر القوات الإماراتية في منطقة البريقة بعدن.

واشار إلى أن هناك سجون سرية للإمارات في عدة مناطق وأبرزها" سجن في قاعدة عصب العسكرية بإريتريا وسجن ببيت شلال شايع(مدير أمن عدن الحالي)، وأخر في قاعدة العند بلحج بالإضافة إلى سجن على سفينة عرض البحر.

وقال الحسني،"القائمون على السجون السرية بعدن إماراتيون وكولومبيون قابلتهم في السجن ولا وجود ليمنيين معهم، ورأيت شعارات شركة بلاك ووتر على ملابس بعض المرتزقة داخل سجن الإمارات بعدن.

وذكر أسماء بعض الجنود الإماراتيين الذين يتولوا عملية التعذيب(الجلادين) وهم:أبو عدي على حجر الشحي وأبو اسماعيل البلوشي وعلي الحارثي الجلادين ويستعينوا بالكولومبيين. موضحا أن هناك أمريكيين لكنهم لا يقومون بعمليات التعذيب.

وبشأن اعتقاله؛ قال الحسني، إنه اعتقل من قبل الإماراتيين بتهم التحريض عليهم في وسائل الإعلام والوشاية بهم عند السعوديين.

وأوضح، أنه عقب ذهابه إلى الرياض ولقائه بقيادة الشرعية والجانب السعودي، طلب الإماراتيون من السعودية تسليمه، لكنهم - السعوديين- رفضوا وقالوا لي "إنهم يريدون اعتقالي ويجب الانتباه".

ولفت إلى أنه عاد إلى عدن وتم استدراجه عن طريق "أيمن عسكر" وتم اعتقاله، بتاريخ2016/8/7م، وجرى نقله بين عدة سجون حتى وصل به المطاف إلى سجن بئر أحمد.

وكشف الشيخ الحسني، أن الإماراتيين طلبوا منه العمل معهم واغتيال الشيخ أحمد صالح العيسي نائب مدير مكتب الرئاسة، الذي يعتبرونه الرجل الأول للرئيس هادي ومهندس تشكيل ألوية حماية الرئاسية.

وقال: وافقت تحت التعذيب، لكنهم طلبوا تسليم جميع أفراد أسرتي إلى العاصمة الإماراتية ابو ظبي، كضمان، لكني رفضت تسليمهم.

وأضاف: جميع أسر الذين يعملون مع الإمارات تم تسليمها إلى أبو ظبي.

وقال، إن الإمارات صفّت نديم الصنعاني رجلها بتعز والقائد في كتائب أبي العباس لعلاقته بتنفيذ اغتيالات لصالحها، باعتباره الصندوق الأسود، لافتا إلى أن الإمارات ستتخلص من الذين يعملون لديها عندما ينتهي دورهم.

وذكر أن هاني بن بريك اعتقل عدد من أئمة المساجد وسيطر على مساجدهم.

لمشاهدة المقابلة كاملة: اضغط هنا
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر