علي عشال يؤكد تعامل الوفد الحكومي بايجابية مع مبادرات المبعوث الأممي 

[ مقر المشاورات في السويد ]

أكد علي عشال، عضو وفد الحكومة اليمنية، أن الوفد الحكومي يتعامل بإيجابية مع المبادرات التي يطرحها المبعوث الأممي، شريطة أن لا تخرج عن المرجعيات الثلاث.

وقال علي عشال، عضو وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الإثنين، "إن أي اتفاق يتم اجراؤه حول مدينة الحديدة، غربي اليمن، هو مدخل لإحلال السلام في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية".

وأوضح عشال في لقاء مع الصحفيين، "لا يمكن أن نتعاطى مع أي مبادرات خارج المرجعيات التي جاء المبعوث الأممي لتنفيذها ومن بينها القرار الأممي 2216".

وأشار إلى أن "أي افكار تخرج خارج المرجعيات قد يكون لنا تحفظ كبير عليها و لدينا رؤية واضحة فيها ونحن نضع حلول ومعالجات عملية لإحداث حالة انفراج حقيقية في احداث السلام".

وكانت قناة "الجزيرة" قد كشفت مساء أمس، إنها حصلت على وثيقة لمبادرتين قدمهما المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لطرفي المشاورات اليمنية في السويد، حول تعز والحديدة.

وتنص المبادرة على وقف القتال في تعز وفتح المعابر والمطار بناء على اتفاق ظهران الجنوب الموقع عام  2016، وتشكيل مجموعة عمل من الأطراف بمشاركة الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ الاتفاق.

كما تنص مبادرة تعز على أن تشمل المرحلة الأولى فتح معبر صنعاء إب الحوبان بعد أسبوعين من سريان وقف إطلاق النار.

وفيما يتعلق بمبادرة الحديدة، فقد نصت على وقف شامل للعمليات العسكرية بما فيها الضربات الجوية والصواريخ وعدم استقدام تعزيزات، وانسحاب كل الوحدات العسكرية والمليشيات خارج الحديدة وميناء المدينة وميناء الصليف ورأس عيسى. وفقا للجزيرة.

كما نصت المبادرة على تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة من الأطراف بمشاركة أممية لتنفيذ اتفاق الحديدة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر