مصدر أممي يستبعد إمكانية حدوث "انفراجة" كبيرة في المحادثات اليمنية بالسويد

رجح مصدر في الأمم المتحدة مقرب من محادثات السويد المقبلة، أنه من غير المحتمل تحقيق تقدم كبير بخصوص تحقيق السلام في اليمن في المحادثات المزمع عقدها هذا الأسبوع في السويد.
 
وقال المصدر الأممي في حديثه لـ RTÉ News" "-موقع هيئة الإذاعة الايرلندية الوطنية- وترجمه للعربية "يمن شباب نت":"في هذه المرحلة لن يكون هنالك شيء ما، كالتوصل لوقف شامل لإطلاق النار.
 
وأضاف المصدر:"ما نأمله هو خفض تدريجي للتصعيد، ونأمل بأن يتم  التوصل إلى اتفاق بشأن خطوات إجراءات بناء الثقة، كما نأمل أن يتفق الطرفان على إطار سيكون بمثابة خارطة طريق للمضي قدماً في عملية انتقال سلمي".

وتابع "لا أعتقد بإمكانية حصول  أي تقدم كبير ولن يكون هناك أي إعلان عن وقف شامل لإطلاق النار أو إنهاء جميع الأعمال العدائية. حيث أنه ليس واقعياً وضع ذلك كهدف".
 
ومن المتوقع أن تستمر المحادثات حوالي أسبوع حيث يتم التخطيط لعقد اجتماعات مباشرة بين الأطراف المتحاربة، بالإضافة إلى عقد ورشات عمل ستتمحور حول قضايا معينة.
 
كما أنه من المتوقع عدم صدور بيان علني حول المحادثات من الأمم المتحدة حتى يوم الخميس.
 
وبرغم ذلك فقد أعرب المصدر الأممي عن تفاؤله بأن الدول الأخرى المشاركة في النزاع تدعم إحراز تقدم في المحادثات.
 
وقال:"ما شهدناه هو وجود تعاون كامل من جميع دول المنطقة حيث لقد أتت اللحظة التي أعتقد فيها أن الجميع بات مجمعاً على تسوية سلمية للنزاع."
 
وأضاف:"المسألة هي أن مثل هذه الأمور لا تحدث بين عشية وضحاها، حتى لو كانت هناك إرادة سياسية وإجماع شعبي؛ نظراً لانها تتطلب الكثير من العمل وستحدث مع مرور الوقت وليس خلال لحظة واحدة فقط."
 
وقد وافق طرفا النزاع على تبادل مئات السجناء كجزء من إجراءات بناء الثقة، التي شهدت بالفعل موافقة تحالف هادي المدعوم من السعودية على إجلاء 50 من مقاتلي الحوثي الجرحى.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر