استكمال ترتيبات مشاورات السويد والطرفين وقعا اتفاق تبادل شامل للأسرى والمعتقلين

[ الأطراف اليمنية في مشاورات الكويت ]

كشفت مصادر في الحكومة الشرعية باليمن، عن استكمال الترتيبات الخاصة بمشاورات السلام التي من المتوقع أن تبدأ في السويد الأسبوع الحالي.

وقالت مصادر متعددة لصحيفة «البيان» الإماراتية، «إن الحكومة الشرعية وقعت اتفاق تبادل شامل للأسرى والمعتقلين تم برعاية الأمم المتحدة، بعد أن وقعته الميليشيا عند زيارة المبعوث الدولي مارتن غريفيث إلى صنعاء.

وذكرت المبعوث الدولي يتوجه اليوم إلى السويد على متن طائرة كويتية خصصت لهذا الغرض، وأن الجرحى الـ50 من مقاتلي الميليشيا سينقلون إلى الخارج لتلقي العلاج».

 ووفقاً للمصادر؛ فإن نقل جرحى الميليشيا تم بموجب الاتفاق الموقّع بين منظمة الصحة العالمية والتحالف العربي لتنظيم رحلات جوية لنقل المرضى الذين يحتاجون للعلاج في الخارج.

وقال مصدر في الفريق المفاوض عن الجانب الحكومي لـ«البيان»: «إن كل الترتيبات حتى مساء أمس تشير إلى أن المشاورات ستعقد في موعدها في ضاحية خارج مدينة استوكهولم، وأنها يمكن أن تؤدي إلى نتائج يتم من خلالها توقيع اتفاق مبدئي للحل السياسي.

وحذر المصدر من أن كل الجهود التي بذلها المجتمع الدولي والشرعية ودول التحالف لتجاوز كل العقبات التي وضعتها الميليشيا في طريق المشاورات؛ قد تنتكس فجأة بأي اشتراطات جديدة، أو خلق أعذار من قبل الميليشيات لإفشالها كما حدث في الجولات السابقة.

وأضاف "لدى الميليشيات رصيد كافٍ من العراقيل التي تضعها عند كل جولة من المشاورات، كما أن لديها سجلاً حافلاً بعدم الالتزام بأي اتفاقات؛ ولهذا لا ينبغي الإفراط بالتفاؤل".

وطبقاً للمصادر، فإن المبعوث الدولي استعان بفريق كبير من الشخصيات السياسية والمستقلة من الذكور والإناث سيرافقونه إلى استوكهولم، ليلعبوا دور الضاغط والداعم لإنجاح مساعي إبرام اتفاق بشأن الإطار العام للحل السياسي، إلى جانب اتفاق إجراءات بناء الثقة والمتمثلة باتفاق شامل لتبادل الأسرى والمعتقلين، والآخر مرتبط برفع الحصار عن مدينة تعز والانسحاب من ميناء الحديدة.

وأوضحت، أن سفراء مجموعة الدول الراعية للسلام في اليمن، والتي تضم سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وسفراء من دول الاتحاد الأوروبي وتركيا سيتوجهون أيضاً إلى العاصمة السويدية لتقديم الدعم والمساندة لجهود المبعوث الدولي، وتذليل العقبات أمام الاتفاقات المزمع التوقيع عليها.

وكانت مشاورات جنيف في سبتمبر الماضي، فشلت عقب رفض الحوثيين الحضور، ووضعهم اشتراطات تتعلق بألية نقلهم برفقة جرحى من مسلحيهم لم يكشفوا عن هوياتهم.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر