قالت منظمة العفو الدولية، الجمعة، إن الأطراف المتحاربة في معركة الحُديدة غربي اليمن، أظهرت "تجاهلًا صارخًا" لواجبها في حماية المدنيين.

وأضافت المنظمة، في سلسلة تغريدات عبر حسابها بموقع "تويتر"، إن "آلاف المدنيين اليمنيين قضوا جراء القتال (في الحُديدة)، فيما يعاني ملايين آخرون من المجاعة بسبب عدم الوصول إلى المساعدات الأساسية"، دون تقديم أرقام دقيقة.

ودعت "مجلس الأمن الدولي المنعقد، الجمعة، إلى ضمان حماية المدنيين، ومطالبة جميع الأطراف المتحاربة بعدم عرقلة وصول المواد الأساسية عبر ميناء الحُديدة".

وأشارت المنظمة إلى أن "الأطراف المتحاربة في معركة الحُديدة، أظهرت تجاهلًا صارخًا لواجبها في حماية المدنيين اليمنيين".ولفتت إلى أن "مئات آلاف المدنيين لا يستطيعون الفرار، بسبب انهيار العملة، والارتفاع الشديد لأسعار الوقود، والإيجارات الباهظة في المناطق الأخرى".


وخلصت إلى أن "الطرفين يضعان المدنيين في خطر شديد".

كما رأت أن "الغارات الجوية التي تشنها السعودية والإمارات (في إطار التحالف العربي)، تقتل المدنيين اليمنيين بأعداد كبيرة".وتابعت أنه "بمجرّد أن تبدأ الضربات الجوية في استهداف المناطق المركزية المكتظة بالسكان في الحُديدة، سيُقتل المزيد من المدنيين حتما".

واتهمت المنظمة الحوثيين بـ"نشر المقاتلين والمعدات العسكرية في أماكن مثل المستشفيات ومنازل المدنيين"، وبأن "قواتهم تتوغل في الحُديدة، ما يمنع المدنيين من الفرار إلى بر الأمان خوفا من فقدان منازلهم، ويعرضهم للخطر بسبب الهجمات المميتة".