"بن زايد" يلتقي رئيس حزب الإصلاح وأمينه العام في أبوظبي وقيادي في الحزب يعلق

[ محمد بن زايد يلتقي اليدومي والآنسي ]

التقى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومي والأمين العام للحزب عبدالوهاب الآنسي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وقالت وكالة أنباء الإمارات "وام " إنه جرى خلال  اللقاء بحث التطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا.

وأضافت الوكالة، أن بن زايد أكد حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم كل الجهود المبذولة لمساعدة الشعب اليمني الشقيق على استعادة أمن وطنه واستقراره.

وذكرت أن اليدومي والآنسي عبرا عن شكرهما وتقديرهما لدور دولة الإمارات العربية المتحدة والتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم الشعب اليمني الشقيق والوقوف بجانبه في مواجهة المليشيات الانقلابية ومساعدته على استعادة أمنه واستقراره ليبدأ اليمن مرحلة جديدة من البناء والتنمية وعودة الحياة إلى طبيعتها في مختلف مناطق اليمن.

وتعليقا على اللقاء، قال رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح علي الجرادي إن" لقاء ولي العهد الشيخ محمد بن زايد بقيادة حزب الإصلاح خطوة مهمة لمزيد تعاون وتنسيق بين الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي وبين دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.

وأضاف الجرادي في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر: يمكن إزالة أي التباس بالاستماع لبعض في إطار تمتين الغاية النهائية بالتصدي للمشروع الفارسي المحدق بالمنطقة.

وقال:"وحدة الهدف لدول التحالف العربي وتماسك قوى الشرعية تحت مظلة وطنية جامعة لكل اليمنيين بكل تنوعهم وتضحيات الأبطال وصمود أبناء الجيش والمقاومة هي من تصنع التحولات الفارقة على الارض وتنعكس ايجابيا لصناعة سلام عادل لا يحمل بذور احتراب قادم".

وتابع:" إبقاء اليمن في المنطقة الرمادية ( لا نصر ناجز او سلام عادل ) هذا ملخص تفكير دوائر غربية ومنظمات دولية تصرخ باسم الوضع الإنساني كلما اقترب اليمنيون بمساندة أشقاءهم في دول التحالف من انجاز نصر عسكري يصنع تحولا في المعادلة السياسية لصالح السلام العادل.

وأشار  إلى أن كسر ذراع إيران التي تختطف الدولة اليمنية وتهدد بها الأمن القومي للجزيرة والخليج يفرض معادلات جديدة وتعاون بين كل دول وأحزاب وقوى المنطقة العربية لمواجهة التهديد الإيراني والأطماع الفارسية الاستعمارية التي ترتدي أثواب طائفية وعنصرية وتهدد الوحدة الوطنية للمجتمعات العربية".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر