روسيا تدعو للوقف "الفوري" للقتال في اليمن

[ روسيا: ندعم جهود الأمم المتحدة للحوار في اليمن ]


دعت روسيا، مساء أمس الجمعة، إلى وقف "فوري" للأعمال العدائية في اليمن، فيما لم تستبعد أن يتمكن المبعوث الأممي إلى سوريا من تشكيل اللجنة الدستورية قبل استقالته نهاية نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فاسيلي نيبيزيا، تعقيبا على دعوة مماثلة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوقت سابق الجمعة.

وقال نيبيزيا: "دعوة غوتيريش لا تعد خبرا جديدا، لأننا ناقشنا ذلك الأسبوع الماضي، في جلسة لمجلس الأمن، وأطلعنا مارك لوكوك (وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية) على الوضع الإنساني الأكثر خطورة بالعالم".

وأضاف: "نصف السكان على حافة المجاعة باليمن، وروسيا تدعو دائما إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فوري، أينما ذهبنا من وإلى الحُديدة (غرب)، و في أي مكان آخر".

وتابع أن الدعوة تأتي في إطار "إيمان روسيا بالحل السياسي. هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعيد السلام إلى اليمن".

وأكد فاسيلي نيبيزيا دعم روسيا لجهود المبعوث الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث.

وقال إن "غريفيث يعمل على خطة سلام قد تجمع الأطراف معا، وتنهي في نهاية المطاف هذا الصراع غير المجدي الذي طال أمده منذ أربع سنوات".

وحول إمكانية صدور قرار من مجلس الأمن في هذا الصدد، قال: "لم نصل إلى ذلك بعد. لكننا نريد أولاً أن نسمع من غريفيث عن وسائله الجديدة التي يستكشفها. ربما هناك بعض الحديث عن وثيقة جديدة لمجلس الأمن لدعم عملية السلام بالفعل. لكن هذا كان مجرد كلام".

وتأتي الدعوة الأممية بعد دعوات مماثلة من واشنطن ولندن، وكندا، خلال الأيام الأخيرة.

ويعاني اليمن، منذ قرابة 4 سنوات، من حرب بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة والحوثيين الذين يسيطرون على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014، من جهة أخرى.

ولم تفلح مفاوضات سابقة في إنهاء الحرب باليمن، وفي ديسمبر/ كانون الأول 2017، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في تصريحات صحفية: "تم إبرام أكثر من 70 اتفاقا مع الحوثي-صالح، ولم ينفذوا واحدا منها، تم التفاهم على أمور كثيرة ولم يطبقوا شيئا منها".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر