نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصدر يمني مطلع "إن هناك خطة أمريكية مبدئية لحل سلمي في اليمن تقوم على أساس حكومة اتحادية وأقاليم حكم ذاتي".
 
وذكر المصدر أن الأمريكيين «يضغطون لإيجاد منطقة خالية من السلاح على الحدود بين اليمن والمملكة العربية السعودية، وهو ما يعني نزع سلاح الحوثيين في صعدة».
 
وأضاف أن «الحسابات الجانبية للحرب طغت على الهدف الاستراتيجي وأن العالم لن يسمح بحرب مفتوحة المدى في اليمن».
 
وكان وزير الدفاع الأمريكي قد دعا الثلاثاء خلال مؤتمر أمني في البحرين، إلى العودة للتفاوض على أساس «تسليم المناطق لأهلها» وتتخوف دوائر سياسية يمنية من أن تكون تلك مقدمة لتقسيم البلاد على أساس مذهبي، وبشكل يكرس وجود الميليشيات في المناطق التي سيطرت عليها.
 
وتصاعدت الضغوط الدولية خلال اليومين الماضيين لإنهاء الحرب في اليمن، والذهاب إلى طاولة المفاوضات، حيث ودعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى وقف جميع الأعمال القتالية في اليمن، خلال 30 يوماً، ودعم المبعوث الأممي بغية التوصل إلى حل سلمية، ورحبت بريطانيا بدعوة الولايات المتحدة لوقف القتال في اليمن، وقالت إن هناك فرصة لفتح ممر إنساني لتفادي «وضع رهيب».
 
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إنه سيجمع الأطراف اليمنية على طاولة المفاوضات في غضون شهر، فيما حثّ على «اغتنام الفرصة» من أجل التوصل لاتفاق بشأن تدابير لبناء الثقةـ ورحّب غريفيث في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني أمس الأربعاء، بالدعوات الغربية الأخيرة للاستئناف الفوري للعملية السياسية وللاتفاق على تدابير لوقف الأعمال العدائية.
 
وتأتي تصريحات المبعوث الأممي غداة دعوات وجهها مسؤولون أمريكيون وفرنسيون وبريطانيون، لوقف إطلاق النار في اليمن خلال 30 يومًا، والدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الحرب.